عالجت مصالح الضبطية القضائية بفرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية سطيف، قضية اخلاقية بعد ورود معلومات تفيد باقدام شخص على تحويل مسكنه الكائن بحي " لي رومبار " بقلب مدينة سطيف إلى وكر لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ زهيدة، وبعد عملية المداهمة التي أطرتها الفرقة من توقيف سبعة سبعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 35 و 50 سنة من بينهم إمرأتان مع توقيف مالك المسكن بعد ضبط أدلة وقرائن تثبت قيام الجرم. تعود حيثيات القضية إلى إستغلال ذات الفرقة لمعلومات وبعد تعيين الضبطية القضائية لفوج موه بالزي المدني ووزع بمحيط الحي، أوكلت له مهمة المراقبة على مدار ال 24 ساعة، تم التأكد من صحة المعطيات بالنظر إلى الحركة التي وصفت بالغير عادية هناك، ما جعل المحققون يلتمسون من الجهات القضائية منحهم إذن يمكنهم من تفتيش المسكن والتأكد من صحة المعلومات و خلال عملية شرطية تم توقيف سبعة أشخاص ضبطوا في حالة تلبس داخل المسكن، كما تمت مصادرت مبلغ مالي من صاحب المسكن يقدر ب 29 ألف دينار والذي يعتبر من عائدات ممارسة الفسق والرذيلة هناك، بالإضافة كشف بعض الأدلة التي تدين الموقوفين، فيما قابل العملية استحسان عميق وارتياح كبير من قبل سكان الحي وجل المواطنين. حررت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهم بتهمة إنشاء محل لممارسة الدعارة، الإغراء واستدراج الأشخاص لممارستها والعيش من محصلاتها واقتسامها والعود، باعتبار أن بعض المتورطين سبق لهم وأن أدينوا بذات التهم، أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.