تمكنت الضبطية القضائية بفرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، في إطار مكافحة مختلف أشكال الجريمة الحضرية من تفكيك وكر لممارسة الرذيلة بالقرب من المكان المسمى “عين الدروج" واقع بشارع 08 ماي 1945 بسطيف. وتعود حيثيات القضية إلى أقل من أسبوع، بعد ورود معلومات مؤكدة إلى علم عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تفيد أن إحدى المطلقات تستغل منزلها الكائن وسط مدينة سطيف لمارسة الرذيلة، وهي المعلومة التي عولجت باحترافية وحكمة وقامت المصلحة بفتح تحقيق كشف عن صحة المعلومات التي تم استقاؤها. واستهلت العملية بوضع تشكيل أمني بالزي المدني بالقرب من الشقة التي وردت المعلومات بشأنها، أوكلت له مهمة توقيف كل من يتوافد عليها، وبعد التأكد من دخول بعض الزبائن تأهب رجال الشرطة وتمكنوا من توقيفهم الواحد تلوى الأخر فور خروجهم منها، حيث اعترفوا أثناء توقيفهم بأنهم فعلا قاموا بممارسة الجنس داخل الشقة، وأن صاحبته تستغله من أجل استقبال زبائن يسددون مبالغ مالية مقابل ذلك. وأسفرت عملية التفتيش القانونية عن توقيف صاحبة المنزل رفقة امرأة أخرى لا تربطها أية علاقة قرابة بها، مع حجز دلائل تثبت قيام الفعل (14 واقيا ذكريا أستعمل بعضها)، بالإضافة إلى ضبط مبلغ مالي قدره97900دج يعتبر كمحصلات الفسق والدعارة الذي كانت تحترفه صاحبة المسكن. المتورطون الخمسة في القضية اعترفوا بعد التحقيق بممارستهم للدعارة، وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت. في السياق نفسه تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر بأمن ولاية سطيف، من توقيف صاحبة مسكن قائم على ممارسة الفسق والدعارة، متواجد على مستوى حي “300مسكن “ بسطيف، كانت تستغله صاحبته لتمكين بعض الأشخاص من ممارسة الفسق والدعارة رفقة فتيات داخل مسكنها المتواجد بالحي المذكور مقابل مبالغ مالية وهذا بعد ورود معلومات تفيد بأن صاحبة المسكن المشار إليه، تستقبل يوميا أشخاص غرباء بمسكنها. علما بتواجد ثلاث فتيات داخل مسكنها العائلي يحتمل أن تكون إحداهن هي ذاتها ابنة صاحب المسكن واستغلالا لهذه المعلومات التي قد توحي بتواجد مسكن لممارسة الرذيلة بأحد الأحياء الشعبية وبعد تكليف فريق من رجال الشرطة تم تمويههم بالزى المدني، وأوكلت لهم مهمة مراقبة هذا المحل وبعد تأكد صحة المعلومات الواردة، ورغم عدم ضبط أي شخص غريب بالمحل المذكور، إلا أن الضبطية القضائية ارتأت ضرورة التدخل وتوقيف صاحبة المسكن، بعد التنقلات غير الطبيعية للفتيات الثلاث رفقة أشخاص مشبوهين أيضا، السالفة الذكر أقرت أثناء التحري معها أنها كانت تستغل مسكنها لممارسة الدعارة وتم بموجب ذلك توقيف الفتيات الثلاث بما فيهن ابنة صاحبة البيت. وأثناء التحقيق أقرين بصحة التهم المنسوبة إليهن وتم إحالتهن جميعا بتهمة إنشاء محل لممارسة الدعارة مساعدة وحماية الغير، مع اقتسام متحصلات دعارة الغير والعيش مع أشخاص يحترفون الدعارة، حيث أودعت الأربع رهن الحبس المؤقت مساء أمس.