اندلعت مشادات عنيفة بين محتجين رافضين لاستغلال الغاز الصخري في عين صالح والدرك الوطني يوم أمس، قرب مقر شركة هليبرتون الأمريكية النفطية 10 كلم غرب عين صالح ، وهذا بعد أن قرر المحتجون نقل الاحتجاج إلى مقرات شركات هاليبيرتون الأمريكية وتوتال الفرنسية ردا على قرار الرئيس بوتفليقة مواصلة استغلال الغاز الصخري، في خطابه بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات. وأدت المشادات بين المحتجين وقوات الدرك الوطني إلى وقوع جرحى، بعد أن استعملت فيها الحجارة والغاز المسيل للدموع بكثافة، حيث حاصر عناصر الدرك مقر الشركة الأمريكية لمنع اقتحامها من طرف المحتجين. ويأتي هذا في وقت أبدت بعض الشركات الأجنبية العاملة في الجنوب الجزائري قلقها إزاء الوضعية الأمنية في المنطقة بسبب تنامي الاحتجاجات المناهضة لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب، خاصة في عين صالح.