حذر رئيس حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، من تحول احتجاجات عين صالح، وبقية المناطق، إلى عصيان مدني خلال الفترة القادمة، في حال استمر تجاهل السلطة لمطالب السكان. قال يونسي في ندوة صحفية أمس بالعاصمة، أن "ما يحدث من توترات في عين صالح ومدن أخرى تجاوز كل المطالب الشعبوية والتجمعات والندوات والوقفات والاعتصامات، حيث وصل اليوم إلى درجة العصيان المدني" على خلفية أن "القاطنين بعين صالح تنازلوا عن حياتهم العائلية والاجتماعية، من أجل الاعتصام ومناصرة قضيتهم ضد مشروع الغاز الصخري". وحذر رئيس الحركة من توسع رقعة الاحتجاجات التي أصبحت السمة الغالبة على كل قطاعات الحكومة الحيوية، حيث عرج على احتجاجات البطالين في ورقلة واحتجاجات قطاعي التربية والصحة والاحتجاجات على السكن، عبر مختلف ربوع البلاد، ووصفها " بالاضطرابات الاجتماعية التي في حال تحالفها لا يمكن إيجاد الحل الجاد والفعال لها". وأفاد يونسي، أن الحل في الوقت الراهن هو "اختيار السلطة الحفاظ على الوحدة والتماسك، عوض التمسك بمشروع مهما كانت قيمته الاقتصادية". وحمّل رئيس حركة الإصلاح "السلطة المسؤولية الكاملة لما آل إليه الوضع، من خلال تعاملها مع القضايا الحساسة باللامبالاة متجاهلة بذلك متطلبات وانشغالات الشعب".