على غرار دول العالم، أحيت الجزائر أمس اليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف ال 14 من مارس من كل سنة وهي المناسبة التي تستوقف الجميع لإعادة النظر بإمعان في ما نقدمه لهاته الفئة من المجتمع، وهو ما تحاول وزارة التضامن والأسرة أن تضطلع به بالنظر للمجهودات التي تبذلها في هذا المنحى . ومن المقرر أن تنتظم الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للمعاق بالمنيعة، حيث أكد مدير النشاطات الاجتماعية بولاية غرداية بأن منحة ذوي الاحتياجات الخاصة يجري تقديمها في أوقاتها دون أي تأخير حيث يستفيد زهاء 11 ألف و800 معاق بغرداية من المنحة التي تسد الرمق إلى حين الإدماج حسب طبيعة الإعاقة. وينتظر زهاء تسعة آلاف من ذوي الاحتياجات الخاصة إدماجهم في المراكز الخاصة وهو التحدي الذي تعمل وزارة التضامن الوطني والأسرة على رفعه على حد تعبير الوزيرة مونية مسلم. وكانت الوزيرة قد أعلنت أن نهاية السنة المنصرمة أن العام الجاري سيعرف تحولات بخصوص التكفل بهاته الفئة من المجتمع، حيث أكدت أن سنة 2015 ستعرف إطلاق عدة تدابير جديدة في المجال الاجتماعي والتضامني في إطار التكفل بهاته الفئات من المجتمع. وأوضحت مسلم لدى إشرافها على افتتاح لقاء إطارات الوزارة والمدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي والتضامن أن سنة 2015 ستعرف إطلاق عدة تدابير جديدة في مجال العمل الاجتماعي والتضامني على غرار صندوق النفقة والإجراءات المتعلقة بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل للأشخاص المعاقين. وأضافت الوزيرة أن الجزائر ستشهد إطلاق برامج التنمية التضامنية على مستوى بعض القرى والمناطق المحرومة والمعزولة لتعزيز التكفل بالفئات الهشة في إطار سياسة الدولة الرامية إلى مكافحة الإقصاء والتهميش. وفي السياق ذاته، أشارت إلى بعض الآليات والترتيبات العملية والتطبيقية المتعلقة بإرساء مخططات تكاملية للتنمية على المستوى المحلي مع بداية السنة تقوم بها الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بإشراك المواطنين والجمعيات في اختيار الأولويات.