افتتح صبيحة أمس الأحد ببلدية حمام دباغ السياحبة التي تبعد عن عاصمة الولاية قالمة بنحو 25 كلم شمالا فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية، والمنظم من قبل مديرية السياحة والصناعات التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية قالمة والذي سيدوم أسبوعا كاملا. المعرض وحسب البرنامج الذي تحصلت يومية "السلام" على نسخة منه يهدف إلى تنشيط موسم الربيع والعطلة المدرسية وكذا تعريف وترقية نشاطات الصناعة التقليدية، ومن أهدافه أيضا خلق فضاء لترويج وتسويق المنتوجات التقليدية وتشجيع الحرفيين على الإبداع والمحافظة على الموروث الثقافي وتعتبر الصناعات التقليدية جزءا لا يتجزأ من العملية السياحية، كما يوضح البرنامج أن عدد الحرفيين المشاركين في المعرض قد بلغ نحو 70 حرفيا من خارج الولاية و30 حرفيا آخر ينتمون إلى الولاية المنظمة، أما فيما يخص عدد الولايات فقد بلغ 25 ولاية على غرار ولاية سكيكدة، وهران تمنراست، الجزائر العاصمة وتم بالمناسبة عرض منتوجات وطنية من بينها كل أنواع الفتلة الشرقية وأدوات الزينة والأفرشة والمنحوتات كتلك التي تم عرضها من طرف الحرفية وردة من ولاية سكيكدة صاحبة ورشة للصناعات الطينية والخزفية وحتى من الجبس حيث تعتبر الحرفية من ابرز الحرفيات اللواتي تحدين الصعاب وحققت نجاحات كبيرة في مجال نشاطها المستمر وإرادتها الكبيرة التي جعلتها تشارك في المعارض الوطنية منها معرض الجنوب والوسط وحتى الغرب، وقد صرحت لنا أنها تحصلت على محل تجاري بسكيكدة وتمارس فيه نشاطها المعتاد وهذا حسبها يعود إلى غرفة الصناعة التقليدية لولاية سكيكدة التي مدت لها يد المساعدة، وفي حديثها أنها استفادت من الدعم لتحسين وتطوير أعمالها الحرفية في مجال صناعة الفخار بجميع أنماطه القديمة والجديدة ولها مشروع مستقبلي كونه يعمل على تكوين وتشغيل الشباب في هذه الحرفة الضاربة في عمق هذا المجتمع. أما الآنسة غنية فقد فتحت صدرها ليومية السلام والتي لها الكثير من الإبداعات، خاصة منها تطوير الحايك العاصمي وإبداعها في عملية رسم الأشكال والزخرفة على الأواني والأكواب الخاصة بالمياه وغيرها. من جهة أخرى، فقد شاركت جمعية المستقبل لترقية النشاطات النسوية لولاية قالمة بمنتوجاتها الخاصة بالقماش والفتلة والطرز .