فجرت صحيفة "التونسية" قنبلة من العيار الثقيل بإعلانها أن "علي حداد" رئيس اتحاد العاصمة هو من وقف وراء استبعاد الدولي الجزائري عبد المؤمن جابو عن الاستحقاق الأخير للمنتخب الوطني الجزائري. وكان "مموش" قد تلقى استدعاء من طرف المدرب الوطني كريستان غوركوف للتواجد ضمن قائمته الموسعة المعنية بالمشاركة في دورة قطر الودية التي جرت بين 23 و31 مارس الماضي ، قبل أن يفاجئ التقني الفرنسي الجميع باستبعاد نجم وفاق سطيف السابق من قائمة ال 23 . رئيس "السوسطارة" انتقم منه بعد رفضه الالتحاق بنادي العاصمة ورغم أن مدرب لوريون السابق برر استبعاد "مموش" بسبب تدني مستواه مع ناديه الإفريقي وعدم قدرته على مجاراة النسق العالي الذي أضحى يتميز به المنتخب الوطني، نافيا قيامه بذلك بسبب التصريحات النارية التي أدلى بها اللاعب ضده، إلا أن اليومية التونسية أعلنت وفقا لمصادرها الخاصة عكس ذلك تماما، وأجزمت بتدخل رئيس "السوسطارة" في القضية بشكل مباشر، كما ارجع ذات المصدر السبب في ذلك إلى أن نجم الإفريقي رفض في الآونة الأخيرة عرضا مغريا للالتحاق باتحاد العاصمة الأمر الذي لم يهضمه حداد. "الذراع الأيمن للحاج" استغل علاقاته ب روراوة لتنفيذ مخططه كما أوضحت اليومية التونسية أن رئيس النادي العاصمي استغل علاقته الوطيدة التي تجمعه ب محمد روراوة الفاف للتأثير على التقني الفرنسي قصد استبعاد صاحب 28 عاما وهذا ما تم بالفعل وليس هذا فحسب، بل اتهمت الصحيفة رئيس "الفاف" بالضلوع في القضية هو الآخر بعد انصياعه للطلب الذي تقدم به حداد الذي يملك "نفوذا كبيرا في الساحة الرياضية الجزائرية"، حيث وصفت هذا الأخير ب "الذراع الأيمن للحاج" والذي استغله لتأمين التحاق مهاجم النادي العاصيمي يوسف بلايلي بالمنتخب الوطني. التونسيون يجمعون بأن "مموش" لن يرتدي قميص "الخضر" مجددا ووفقا لما ذكر سلفا، أشارات الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن جابو لن يتمكن من تسجيل اسمه مع كتيبة المدرب كريستان غوركوف خلال الاستحقاقات القادمة، مقرة بصعوبة ذلك في ظل العداء الذي يكنه له رئيس "الفاف"، كما لن يشفع له الأداء المتميز الذي يقدمه مع ناديه الإفريقي التونسي في الآونة الأخيرة من التواجد مع الكتيبة الوطنية ما لم تتغير العديد من المعطيات، من بينها التحاق "مموش" ب "السوسطارة" والذي قد يكون كفيلا بإعادته لبيت "الخضر".