جلسة الإستماع للغولدن بوي تكشف .السعودية باعت الجزائر محطتين لتحلية مياه البحر بمواد مسلطنة . 10 تفتيشات من البنك المركزي ودار لقمان بقيت على حالها .1 بالمئة لكل مسؤول شركة عمومية تودع أمولها في الخليفة . تقرير عن ويكيليس لصالح الخليفة الوجه الأخر لعبد المؤمن :"سوفي.. أشجّع النهد.. ليست لي كاتبة.. لم اتزوج إلا نادية ..وعشت على المساعدات" كشفت أول جلسة للاستماع لرفيق عبد المؤمن خليفة أنه أهدى للجزائر خمسة محطات لتحلية مياه البحر ، لكن ثبت بالخبرة أن النموذجين اللذان تم شراءها من شركة سعودية بقيمة 3.5 مليار دولار قديمين ومصنعين من مواد مسلطنة وذهب التحقيق الى أبعد من ذلك عندما كشف ان مشروع المحطّات هدفه تهريب العملة إلى الخارج حيث تمكّن من شرا فيلا بمدينة كان الفرنسية ب 30 مليون دولار . وبدى الفتى الذهبي مركّزا في إجابتهم ويتذكر تفاصيل كل المعاملات، فيما أنكر الحصول على قرض من بنك التنمية المحلية وكالة اسطاولي أو التعامل ب "الشكارة" في تحويل الأموال ولا تقديم تعليمات لمنح الأموال بطريقة غير قانونية لبعض الشخصيات واجه القاضي الخليفة ب 10 تفتيشات سلبية مرفوعة من قبل البنك المركزي ضد بنك الخليفة وما تؤكده شهادة الوزير الحالي للمالية محمد جلاب الذي عيّن آنذاك كمتصرف اداري في البنك الذي يملك 92 مليار دينار ولا يمنح سوى 10 ملايير دينار كقروض كما فنّد المليادار الشاب ،التكفل بتكوين أبناء مسؤوليبن في مجال الطيران ويتعلق الأمر ب 220 طيّار وفند توزيع بطاقات مجانية لشخصيات لركوب الخليفة للطيران لكنه تحدث عن تخفيضات مشريا أنه ضحية شخصيات فرنسية اردات دخول السوق في الجزائر مستندا إلى تقارير ويكيليكس الساعة تشير الى تمام العاشرة تفتح الأبواب مدخل قاعة محكمة الجنايات ويدخل المتهمون آخرهم عبد المؤمن رفيق خليفة وسط اجراءات امنية ، اشرفت عليه قوات مختصة في حماية الشخصيات تابعة لمصالح الدرك الوطني ،ولكن هذه المرة تم اجالسها في الصف الثاني ليكون بعيدا عن أي كاميرا تصوير مخفية القاضي ينادي على عبد المؤمن ويتقدم الأخير ليستعلم القاضي عن هويته : .الخليفة: أبي هو محمد العروسي وأمي كباش فريدة عملت كرئيس مدير العام لبنك الخلفية سابقا ،محل إقامتي 2 شارع حسناوي الشراقة تخرجت من جامعة الجزائر سنة 1988 تخصص صيدلة أديت الخدمة الوطنية ، مارست مهنة الصيدلة تعاملت مع المستشفيات العمومية ثم صيدلي خاص، ورثت صيدلية عن والدي منذ السبعينات .القاضي :يواجه الخلفية بجملة من التهم المحرّرة في جويلية سنة2006 .الخليفة : أرى أن العقد محرّر لفائدة شركة أخرى لتسويق الحديد المسجلة في الجزائر وليس لشركتي المختصتين في صناعة وتسويق الدواء و ليس لي علم بالعقدين إلا في 2004 خاصة أنهما يتعلّقان بسجل تجاري لتمويل الحديد . القاضي :تنفي الحصول على قرض بنكي الأول بقيمة 50 مليون دينار ثم 60 مليون دينار؟ لا يوجد طلب ولا ملف للحصول على القرض .القاضي :كان لك حساب في بنك التنمية المحلية باسطاوالي؟ .الخليفة :كان لي حساب قديم .القاضي : قلت أن القرض ليس لصالح شركتي الدواء؟ . الخليفة :لم يحصل ذلك العقد مزوّر . القاضي : كنت تعمل مع الموثق رحال عمر ؟ .الخليفة :نعم هو موثق العائلة تم تعاملت مع الموثق لعبيد القاضي يواجهه بعقد محرر بأسماء كل من خليفة فريدة أم المتهم ، عبد الغزي لخضرو حمد اخواه، وخليفة حفيظة اخته للحصول على مبلغ 60 مليون دينار لسنة واحدة مع رهن فيلا بباردو بمساحة 150 متر مربع ومحل ملك لهم عن طريق الإرث ويخصص القرض لتمويل النشاط المقيد في السجل الفخار الحديد والزجاج .القاضي :حضر إخوتك في تحرير العقد ؟ .الخليفة :اخواتي لم يحضروا و الوثيقة مزوّرة .القاضي : نعم اتضح أن أخوك كان في الخدمة الوطنية وأخته في المغرب ولم يحضرا الى الجزائر؟ . القاضي : ولكن إيسير ايدير قال في التحقيق أنك ذهبت معه إلى مكتب الموثق ، وكان في استقبالك الكاتب جمال قليمي وقرأ عليك نموذج العقد واستخرج نسخة منه وأمضيت على العقد .الخليفة : تكلم على عقد واحد لكن الآن فوجئت بعقدين، الحكاية كلها وهمية . القاضي يوضح :الموثق رحال كان محل شبهة ولكن الخبرة أكّدت انه ليس من امضى العقد واستعمل ختمه وكاتبه قليمي جمال أكد أنه كان في الخارج ، كما أن اخوتك انكروا الحضور في مجلس العقد ، إذن لاعلاقة لك بالعقدين ؟ .الخليفة : ليست لي علاقة بالعقدين ولم أكن بحاجة لأخذ القرض عندي أموال شركتي الدواء؟ .القاضي : لدرجة تمكنك من تأسيس بنك؟ . الخليفة :نعم الأموال كانت كافية .القاضي :كيف أسّست البنك ماليا دون الحاجة إلى قروض .الخليفة : لتأسيس البنك لابد من مدخول والمدخول وهو شركتي الأدوية .القاضي : أين يقع مقر شركتي الدواء ومن كان يسيّرهما ؟ الخليفة : في شراقة بعيدا عن مقر الصيدلية ،و زوجتي السابقة عميروشان نادية هي من كانت تسيّر شركتي الدواء .القاضي : هل فعلا كنتم تصنعون الادوية ؟ الخليفة : نعم هناك مخبر وهناك أدوية مسجلة في وزارة الصحة . القاضي :كان نشاط تجاري مربح .الخليفة : في التسعينيات ،الوضع كان جيّد كانت صيدال فقط تنشط في المجال ولم تكن هناك منافسة كبيرة ، وأنا انطلقت في المخبر الوطني للأدوية ثم أسّست شركة لصناعة الأدوية خاصة أن شركات الأدوية الفرنسية كانت تبيع منتوجها فقط ولا تصنّع الأدوية في الجزائر . كان نشاط ناجح وأسّسنا فرع في فرنسا وأرسلنا طلاب للدراسة في فرنسا . القاضي : لما سمعتك لأول مرة، قلت أنك تحصلت على قرض ولكن ليس بمفهوم القرض ؟ .الخليفة : نعم كانت لها سندات مالية بقيمة 10 ملايير في 1991 .القاضي: ماذا فعلت ب 10 ملايير؟ .الخليفة: هي سندات مالية لفائدة شركتي الدواء؟ .القاضي : لم آخذهما في الواقع لأنها سندات مالية وهي عملية اقتصادية للحصول على ضمان ( ينتقل القاضي لنقطة انشاء بنك الخلفية بعد راحة ربع ساعة ) .القاضي : كيف جاءتك فكرة انشاء بنك ؟ .الخليفة : الدولة حرّرت صناعة الأدوية في الجزائر في سنة 1990 وفيي نفس الوقت حرّرت الإستثمار في مجال البنوك بعدما كانت حكومية ،وكانت في ضغط كبير بعد تزايد نسبة السكان من حيث العمليات البنكية وكان هناك طلب كبير على البنوك والفرع لا يتعامل سوى مع 10 آلاف زبون ما خلق ضغطا كبيرا . القاضي: المنطق يقول أنك صيدلي وكان من المفروض أن تستمثر في مجال الصيدلة ؟ . الخليفة :البنوك بدأت في تمويل الصيادلة والأطباء لأن مشكل الصيادلة أنهم يحتاجون لكثير من للأموال ،القروض أو السندات لذا كان بنك للصيدلة . القاضي : متى جاءتك فكرة بنك خاص خاصة أنها أو تجربة بنك خاص في الجزائر . الخليفة : فكرة البنك كانت في 1995 والملف أودع في البنك المركزي 1996 . القاضي : أنت صيدلي هل تكونت في مجال البنوك خاصة النظام المصرفي بالجزائر ؟ .الخليفة : نعم في فرنسا كان تكويني في مجال البنوك .القاضي : من كان محافظ بنك الجزائر في تلك الفترة .الخليفة : كان كرامان عبد الوهاب ولكن كانت درجات لدراسة الطلب والتحقيق .القاضي :هل تناولت الدراسات تحقيق شامل عن البنك ومسيّرييه؟ . الخليفة : نعم تناولوا كل المسائل، وحمل عقد تأسيس البنك 67 بالمئة من أسهم البنك ملك لي وبالباقي لأخوي أمي زوجتي خالي اضافة الى كل من قليمي عمار ، قاسي علي كمدير عام وهذا عقد تاسيس بنك الخليفة؟ . القاضي : كيرمان يقرب لأمك ؟ . الخليفة : كيرامان يقرب لوالدتي من بعيد ، لم أكن أعلم لم أراه في الأعراس، اقرباء امي شاوية وهو تركي .القاضي : تم تحرير قانون تأسيس البنك عن رحال؟ . الخليفة :نعم ، هي شركة ذات أسهم براس مال بقيمة 500 مليون دينار وتم ايداع مبلغ 125 مليون دينار ربع رأس مال الشركة .القاضي :من قام بايداع المبلغ؟ .الخليفة : أنا وضعته في خزينة العمومية لولاية تيبازة .القاضي : ولكن اتضح أنك وضعت فقط 85 مليون دينار على شكل 3 صكوك،ولكنها مسؤولية الموثق ماكان له أن يمنح عقد التأسيس ،إلا بعد تقديم رسم عن ايداع ربع رأس مال الشركة ،ولكن الموثق قال انه تعود العمل بذلك النمط ؟ . الخليفة : الوصل ضروري للحصول على سجل تجاري من ولاية تيبازة و أنا اودعت 125 مليون دينار .القاضي : لكن ممثل خزينة تيبازة ،قال أن لم يتم ايداع الأموال اصلا ولكنها ظهرت فيها بعد ؟ .الخليفة : لا يمكني الحصول على السجل التجاري وكان لابد من وصل عن الخزينة العمومية . القاضي : كيف دخل معك قاسي علي وعمار وجمال قليمي ؟ . الخليفة : قاسي علي هو نائب سابق في البرلمان وله دراسة في مجال البنوك وقليمي عمار من اختاره ،ونحن نعرف جيّدا عائلة قليمي .القاضي : لم ترد تقلد منصب رئيس المدير العام قبل تعيين قاسي علي؟ .الخليفة :لم افكر في رئاسة مجلس الإدارة . القاضي : مادمت تكونت لماذا اخترت علي قاسي مدير للبنك ؟ . الخليفة : كان في عمري 30 سنة فقط أردنا شخصا كبيرا .القاضي : أول مقر للبنك أين كان ؟ . الخليفة :شعار البنك 10 فروع لنهاية العام ، وكان أول مقر في الشراقة سواءا المديرية العامة أو لوكالة الرئيسية ثم فتحت وكالة بلعباس، العاصمة بسان جورج ، وادي سوف ، سطيف الحراش حسين داي . القاضي :ألم تفكر في العنصر البشري لتسيير تلك الوكالات ؟ . الخليفة :ندير هو أول من جاء كنت أعرفه في بنك الوكالة التنمية المحلية باسطاوالي وهو الآن هو في فرنسا ،كما جاء للعمل معنا نانوش كمحاسب و كان هو الآخر اطار في وكالة اسطاولي وكان متابع قضائيا وتحصل على البراءة ونانوش هو من جاء بعمال آخرين يعرفه ببنك اسطاوالي . القاضي :لماذا اسطاوالي بالتحديد؟ .الخليفة :ليس كثيرا ايدير كان له مشكل مع البنك وعلي قاسي من وظّفه في بنك الخلفية و لجرق نوال كانت موظفة في بنك التنمية في اسطاوالي .القاضي: كم سيّر علي قاسي البنك قبل تعديل القانون الأساسي للبنك؟ .الخليفة :أربعة اشهر . القاضي :لماذا عدل القانون الأساسي ؟ . الخليفة :السبب مشكل بين قاسي نانوش مسير البنك و قاسي المدير ما جعل الأخير يستقيل، وهنا تم تعديل القانون الأساسي وأصبحت رئيس المدير العام ،علي قاسي باع اسهم في البنك وأنا اشتريتها .القاضي :هل كنت قادرا على التسيير ؟ . الخليفة :المدير العام من يسيّره أنا لي دور سياسي أكثر منه اقتصادي .القاضي : عندما توجّهتم عند الموثق لتعديل قانون البنك هل أعلمتهم بنك الجزائر؟ .الخليفة :نعم اعلمناه . القاضي :لجنة التفتيش الأولى للبنك رفعت مخالفة عن مخالفة قانون القرض والنقض وتحديدا المادة 139 التي تتحدث عن ضرورة موافقة محافظ بنك الجزائر لتغيير المدير العام ؟ .الخليفة :نعم ،كانت هناك لجنة تفتيش ،ولكنه ليس مشكل كبير لأن تغيير العقد التأسيس تم في علانية ولكصاصي لم يقّر اجراءات تأديبية لأنه الأمر يتعلق بخطأ فقط . القاضي : الإعتماد في جويلية 1998 و تم التعديل القانون الأساسي في سبتمر 1998 ألا ترى أن الأمور كانت متسارعة أول تفتيش متى؟ .الخليفة : بداية 1999 . القاضي: البنك المركزي كان على علم أن قاسي علي استقال وسحب امضاءه من بنك الجزائر ولكن من بين الملاحظات خرق القانون المتعلق بتغيير مسيّري البنك دون الحصول على الرخصة محافظ بنك الجزائر والتنازل عن الأسهم بطريقة مخالفة لقانون النقض ،و عدم تعيين محافظ حسابات بعد استقالة دشمي ،مع انعدام اجراءت منح القروض و تغطية حسابات جارية وعديمة الرصيد بعد التفتيش في 11 اوت 1999 قدمت لكم ملاحظات مباشرة وسجلت بالبنك المركزي في 12 اوت 1999 وهل قدمت لكم توصيات؟ الخليفة :نعم أعطونا مدة لتدارك بعض النقائص القاضي: من كان يتولى مهمة الادارة الفعلية للبنك؟ الخليفة :التفتيش في المقر المركزي أو في فرع ويتم تبليغ محافظ البنك المركزي وحموج كمفتش عام كان يتصل بي لإخطاري بمختلف التفتيشات ويقدم تبريريات عن التفتيشات القاضي :استقبلك كيرامان ؟ الخليفة :نعم استقبلني وقال لي يجب مساعدة المفتشين في عملهم القاضي :أخطرك بالنقائص؟ الخلفية :نعم وتمت الإجابة عن النقائص لتداركها في فترة معينة القاضي: متى بدأت في فتح وكالات ؟ الخليفة :منذ مارس 1999 و فتحت 10 وكالات إلى 2001 القاضي : كم عددها ؟ الخليفة : 60 إلى 70 وكالة عبر الوطن القاضي :انتم ليس لكم املاك كبيرة وأغلبها مستأجرة؟ الخليفة: أحسن الأماكن لا يمكننا شراءها ، اشترينا عقارات بحسين داي ،تيولي ،اقبو، تيزي وزو ، شارع عميروش بالعاصمة وحتى في الصحراء . القاضي :بنك الخليفة وضع يده على موظفي بنك التنمية المحلية باسطاوالي لماذا ؟ . الخليفة : المدير العام نانوش كان عاملا هناك وجلب مقدم طاهر شلبي محمد، زروق جمال،و مير عمر شعوع وقليمي جمال وغيرهم . القاضي :كنت تعرفهم ؟ . الخليفة :لا التحفيزات من جلبتهم للعمل والأجور أغرتهم بعد تقديم استقالتهم من البنك العمومي .القاضي : ماهي طريقة الدعاية ببنك ؟ . الخليفة : الحافز ،وجود حسابات جارية للزبائن وحسابات خاصة لمجدة معنية مقابل فوائد و الفوائد من سبعة إلى 11 بالمئة .القاضي : هل نسبة الفوائد أغرت المؤسسات العمومية ؟ .الخليفة : لم تتجاوز 13 بالمئة ، و بالنسبة للقروض 7 ،8 9، 10 بالمئة و القروض من الأموال التي ليست لها فوائد . القاضي : أريد أن أفهم طريقة إخراج الأموال ؟ . الخليفة : هناك فرق تعمل على كل الوكالات على مستوى الوطني يمرون كل مساء على وكالات العاصمة مثلا ،منها فرق أمن خاصة وأخرى من أمنال ، لإسترجاع الأموال وحتى الصكوك ، وتودع لدى أمين الصندوق وتمنح وثيقة لرئيس الوكالة لتقدّم للمحاسب ويتّجهون إلى الخزينة الرئيسية اين تودع الأموال مع تفكيك الكتابات بين الوكالات وفقا لمواعيد محددة وإرسال نسخ تعود الى كل وكالة لإثبات أن الأموال دخلت إلى الخزينة الرئيسية وفي اليوم الموالي تودع في حساب بنك الخليفة في البنك المركزي . القاضي: متى فكرت في إنشاء 10 شركات تزامنا مع الإنطلاقة الفعلية للبنك على غرار خليفة للطيران كيف خطرت لك فكرة بدخول عالم الطيران ؟ . الخليفة :لأنه نفس العمل ،البنك ينقل الأموال والطيران ينقل الأشخاص وتأشيرة السفر كالصك . القاضي :القدرات المالية لبنك الخليفة هل كانت كافية لتمويل الخليفة للطيران ؟ . الخليفة: لم يموّل البنك مشروع خليفة طيران الذي أنشأ برأس مال 150 مليون دينار .القاضي : خلفية للصحة والأمن والخياطة والإعلام أرى ترى أن تعدد المواهب ألا يقضي على الموهبة الاصلية ؟ .الخليفة :الشركات كانت مديريات ضمن البنك وأرجعناها شركات مستقلة .القاضي: اختيار لعمال خليفة طيران على أي أساس ؟ . الخليفة :أغلبهم جاءوا من البنوك . القاضي :مثلا جمال قليمي كاتب موثق لكن وجد نفسه في خليفة تلفزيون ولماذا أنشأت تلفزيون؟ الخليفة :لإعطاء نظرة جيدة عن الجزائر . القاضي :تحويلات البنك الى فروع أخرى هل كنت تتحكمون فيها ؟ . الخليفة :كل التحويلات تتم بطريقة قانونية وبناءا على وثائق . القاضي :لكن لدينا تحويلات لفائدة فروع انتينيا للطيران . الخليفة :اشتريتها عن عند ايجرودن . القاضي : اشتريت خمسة محطات لتحلية مياه البحر وأهديتها للجزائر في سنة 2010 في فترة كانت تعيش الجفاف كيف تم ادخالها ؟ .الخليفة : في فترة الجفاف وكان الحل الأحسن هو تحلية مياه البحر ولم يكن سهلا لأنه باهض الثمن وفأحضرت نموذجي من السعودية من ملك سعودي دفعت مبلغ 3.5 مليون دولار للنموذجين ومبلغ 5. 26 مليون دولار كعربون لثلاث أجهزة هي عبارة عن محطات عائمة تصنع في اليونان ،و وضع النموذجين في زموري ،كلها بيعت في المزاد بعدما اندلعت مشاكل بنك الخليفة ، وهي تحويلات تمت باسم خلفية للبناء . . القاضي :تبين أن المحطات قديمة وبها مشاكل وحسب خبراء فليببين بها مادة مسلطنة أميونت . الخليفة :الشركة سعودية معروفة لا تلعب باسمها المدير العام للشركة السعودية انجليزي وحضر للجزائر لتحديد موقع ونصب المحطات وتكفلت بالنموذجين والثلاث الباقية لم أشرف عليهما شخصيا ولكن بقيت على اتصال معهم . القاضي :ولكن الثلاثة البقية لم تدخل إلى الجزائر وجاءت نتيجة الخبرة أن خلفية عبد المؤمن أردا ذر الرماد في الأعين بشراء جهازين قديمين لتحلية مياه البحر وثلاث جدد بعقود مزوّرة لان الشركة نفت عملية البيع، ولذلك لشراء العملة الصعبة ،حيث تم شراء 51 مليون و800 الف دولار امريكي وحول 45 مليون أورو الى فرنسا عبر سويفت عن طريقها تم شراء فيلا بكان عبر الموثق بن سوزان ماريو؟ . الخليفة : هذه الإتهامات جاءتني في فرنسا اعرفها تتعلق بتبييض المأوال في جماعة اجرامية منظمة ؟ .القاضي : هل تسلمت السلطات الجزائرية رسميا المحطات؟ .الخليفة: الحدث حظي بتغطية اعلامية .القاضي :الفيلا كانت تقام فيها الحفلات؟ . الخليفة :الحفلات أمر عادي بالنسبة لتلفزيونات والفيلا كانت تستأجر لتلفزيونات فرنسية اشترتيها بثمن 30 مليون دولار وباعها الفرنسيون بملغ 17 مليون دولار اشتراها روسي ولم تبع في المزاد العلني وثمنها الحقيقي هو 100مليون دولار