تعالج محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة ابتداء من 21 ماي إلى غاية 9 جويلية المقبل 50 قضية جنائية، من بينها 10 قضية إرهابية حسبما ما جاء في "الجدول التكميلي " للقضايا الجنائية لسنة 2015 . وقد جاء هذا الجدول الذي تم نشره بقاعة المحامين على مستوى مجلس قضاء الجزائر مقر انعقاد محكمة جنايات العاصمة تكملة للجدول الأولي للقضايا الجنائية لدورة 2015-- التي كانت قد انطلقت في 19 أبريل الفارط --حيث ضم 140 قضية جنائية ليصبح العدد الإجمالي للقضايا 190 قضية جنائية. ويحوي الجدول التكميلي السالف الذكر عشرة قضايا إرهابية ضمت أسماء متهمين غير معروفين و كذا عدة قضايا متعلقة بالمتاجرة بالمخدرات ناهيك عن قضايا القتل (9) والتزوير في محررات رسمية (6) وتهريب المهاجرين والاختطاف والغش الجبائي. وللتذكير، فقد ضم الجدول الأولي للقضايا الجنائية ل2015 عدة قضايا أثارت الرأي العام وعلى رأسها قضية الطريق السيار شرق-غرب (تم الفصل فيها في 7 ماي الفارط). كما ضم الجدول الأولي ملف قضية سونطراك 1 والمتورط فيها 19 متهما من كبار المسؤولين بمجمع سونطراك على رأسهم الرئيس المدير العام السابق للمجمع مزيان محمد والمتابعين بجنايات متعددة متعلقة بالفساد. ويوجد من بين المتهمين 7 موقوفين و12 غير موقوف ووجهت لهم تهم "جناية قيادة جمعية أشرار وجنح إبرام صفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها بغرض إعطاء إمتيازات غير مبررة للغير والرشوة في مجال الصفقات العمومية"--حسبما جاء في الجدول الأولي للقضايا الجنائية ل2015--. ومن بين القضايا الشائكة التي تضمنها الجدول الأولي تلك التي ستعالج الثلاثاء والمتعلقة ب 12 ارهابيا مشتبه فيهم من بينهم شقيقي ونجل الإرهابي عبد الحميد أبو زيد المتابعين منذ سنة 2010 بجنايات الانتماء إلى جماعة ارهابية تنشط داخل وخارج الوطن كانت وراء اعتداءات ارهابية في منطقة الصحراء الكبرى الشرقية الجزائرية. وبتاريخ 28 ماي المقبل ستفصل محكمة الجنايات في ملف 34 متهم 16 منهم في حالة فرار متابعين سنة 2012 بجنايات إنشاء تنظيم إرهابي والاختطاف والقتل العمدي ووضع متفجرات في طريق عام بمنطقة الوسط وما جاورها.