قررت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تعليق كل الاحتجاجات والحركات المبرمجة، في مقابل إعادة تغليب لغة الحوار مع الوصاية. أفادت الاتحادية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" على لسان رئيسها بوريبان محمد الطيب، أن الاتحادية اتخذت هذا القرار عقب لقاء الأمين العام ل"سناباب" بلقاسم فلفول بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم والأمين العام للوزارة أول أمس بمقر الوزارة، حيث اتفق الطرفان على إعادة فتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات من اجل إيجاد الحلول الخاصة بالمطالب المهنية والاجتماعية لعمال القطاع. و توصلت الاتحادية إلى هذا القرار بالتشاور مع مجلسها الوطني المصغر، حفاظا على استقرار القطاع.وجدّدت الاتحادية على لسان رئيسها، القول بتجنّد كل الاتحاديات الولائية والفروع النقابية إلى حين تجسيد مطالب العمال، بعيدا عن سياسة الوعود.