أكد بعض مقربي الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، أنه لا يكترث للمسيرة التي قام بها الأنصار وقدامى اللاعبين أول أمس، للإطاحة به بعد الحالة المزرية التي أصبح يعيشها الفريق خاصة هذا الموسم، لأنها حسبه لا تمثل مطلب الأنصار الحقيقيين الذين يدركون أن الخلل هذا الموسم لا يكمن في الإدارة القبائلية بل لأسباب يعرفها العام والخاص والمتعلقة بالظروف الصعبة التي عاشها الفريق والبداية بوفاة نجمها الكاميروني البرت ايبوسي لتليها العقوبات القاسية من الرابطة بحرمانهم من المشاركة في الكأس الإفريقية ومن ملعبهم وجمهورهم لأزيد من 22 مباراة كاملة، وهذا سبب كفيل لتراجع الفريق هذا الموسم واحتلاله مرتبة متواضعة مقارنة باسم النادي المتعود على الألقاب. حناشي يصر على البقاء وتكوين فريق قوي كما أكد العجوز القبائلي عزمه على البقاء وبناء فريق كبير الموسم المقبل لكي ينسي للأنصار الحقيقيين خيبة الموسم الموسم الماضي وبالبداية باستقدام خيرة اللاعبين في البطولة المحترفة موبليس وهي العملية التي سيتكلف بها شخصيا و المناجير المحنك دودان وهذا حتى يتجنب الأخطاء التي وقع فيها الموسم الماضي باستقدامه للاعبين من الأقسام السفلى الفرنسية دون خضوعهم الى الاختبارات الفنية، مما جعل الفريق قاب قوسين أو أدنى من السقوط في سابقة في تاريخ الشبيبة. بعض الأنصار يعارضون رحيله يرى بعض الأنصار ومحبي الفريق أن رحيل حناشي سيكون بمثابة ضربة موجعة وخسارة كبيرة للشبيبة نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس القبائلي والتي جعلته عميدا للرؤساء الجزائر، كما أنه يعرف جيدا شؤون وخبايا الكرة الجزائرية، حيث أكدت بعض الأصوات من عشاق اللونين الأخضر والأصفر أن الرجل الأول في البيت القبائلي ليس هو المسؤول وحده عن الوضعية المزرية التي عاشها الفريق هذا الموسم وضمانه البقاء قبل جولة فقط من اسدال البطولة المحترفة، حيث أرجعوا ذلك للظرف القاهرة التي عاشها الفريق في بداية الموسم ولهذا من الضروري منح حناشي فرصة أخرى لأن الجميع يدرك مدى حبه واخلاصه للفريق. حناشي يؤكد أنه لن يغادر الشبيبة إلا لأسباب صحية ويصر الرئيس القبائلي على الاستمرار على رأس شبيبة القبائل، رغم الحملة الكبيرة التي يقودها رفقاء عيبود والأنصار من أجل تنحيته من المنصب الذي يشغله منذ زمن طويل، وصرح حناشي لمقربيه أنه لن يغادر الشبيبة تلبية لمطالب قدامى اللاعبين الذين يحاولون كسب ود الأنصار حسبه، للاستفادة من الفريق وتحقيق مصالحهم الشخصية. وفي نفس السياق، أكد عميد رؤساء الأندية الجزائرية، أن الشيء الوحيد الذي سيجعله يتخلى عن الشبيبة، هو حالته الصحية التي تدهورت كثيرا في الآونة الاخيرة وهذا ما جعل عائلته وطبيبه الشخصي ينصحانه بالابتعاد عن الفريق ومحيط كرة القدم نهائيا، لاسيما وأنه يعيش ضغطا رهيبا من طرف الانصار. بن حملات ينفي توليه منصب مدير الفئات الشبانية في الشبيبة فند النجم السابق لشبيبة القبائل عزيز بن حملات كل الأخبار التي أكدت توليه منصب المدير الفني للفئات الشبانية للفريق خلفا للمدرب الرئيسي الحالي كعروف، مبديا في نفس الوقت استغرابه الشديد من هذه الأخبار التي ربطته بفريقه السابق دون علمه. وأكد الظهير الأيسر السابق في اتصال هاتفي جمعنا به عدم علمه بالأمر حيث قال :" لا علم لي بما يقال في هذا الخصوص لم اتلق اتصالا أو عرضا من الإدارة القبائلية لتولي منصب مدير الفئات الشبانية " وسبق لبن حملات العمل في الإدارة القبائلية كمناجير عاما للفريق.