انتقد البرلماني عن حزب التجمع الجزائري طاهر ميسوم خلال كلمته بالمجلس الشعبي الوطني وزارة التجارة، وكل الوزراء المتعاقبين عليها وعلى رأسهم الوزير عمارة بن يونس الذي اعتبره فاشلا في تسيير شؤون الوزارة، بعد أن حولها إلى مؤسسة لاستيراد مأكولات القطط والحيوانات، منددا بغياب المراقبة ومعاناة مصالحها من غياب الإمكانيات البسيطة للعمل مثل النقل لأداء واجبهم. البرلماني تحصر لغياب مسؤول جدي يسير بهذا القطاع الحساس إلى بر الأمان، أين أكد أن الوزارة ترخص لدخول أدوية مستوردة ومنتهية الصلاحية وسط غياب الرقابة، مشتكيا من تأثير الحمى القلاعية على أبقار الفلاحين منذ شهر جوان من العام المنصرم وغياب استيراد الأدوية، منتقدا الهبة التي قدمتها الهند للجزائر المتمثلة في ألف جرعة ضد الحمى القلاعية، أين اشتكى من غياب المراقبة ومعاناة عمال مصالح المراقبة من غياب وسائل التنقل، كما تطرق ميسوم إلى فضائح الشركة الوطني للمعارض والتصدير "سافاكس"، بعد سرقة أموال وممتلكات وأجهزة الحواسيب للعارضين الجزائريين والأجانب، من طرف أشخاص قال عنهم أنهم عمال في السافيكس. هذا وهاجمت مجموعة من البرلمانين عمارة بن يونس سابقا وطالبوا بتنحيته، خلال إعلانه عن تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص لبيع الخمور بالجملة والتجزئة منهم عضو لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني حسن عريبي الذي وصف قرارات بن يونس بالكافرة، ووصفه بالزنديق جراء قيامه بحركة داخل إطاراته أين اسماها النائب بتصفية الوزارة من مخلفات الوزراء السابقين، بعزل 42 إطارا مشهودا لهم بالكفاءة والنزاهة، وجاء بآخرين على أساس الانتماء الحزبي والإيديولوجي لخدمة الطوابير الاستعمارية. للتواصل الانتقادات ضد بن يونس، فهل سيشرب من الكأس التي شربت منها لعبيدي أم أن عبارته الشهيرة "ينعل بو اللي ما يحبناش" ستشفع له بالبقاء على رأس الوزارة.