مربو الماشية يطالبون برفع القيود على نقل المواشي مع اقتراب العيد طالب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي محمد بوكرابيلة بتخفيف القيود على حركة الماشية عند اقتراب عيد الأضحى، مؤكدا رفض الموالين لمقترح استيراد الأغنام لتأمين الطلب خلال عيد الأضحى المبارك . و قال بوكرابيلة في ندوة نظمها أمس الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين أن قرار الغلق صائب إلا أنه أن " تنقل المواشي أمر مطلوب مع قرب آجال عيد الأضحى المبارك وذلك في إطار صيغة صحية تحددها الدولة". واعتبر من جبهة أخرى أن:" استيراد الأغنام لتأمين الطلب خلال عيد الأضحى المبارك غير مقبول حيث ييوفر الانتاج الوطني أكثر من 25 مليون رأس غنم ". وعلق المتحدث على ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السوق بالقول أن نقص الأعلاف وما يقابله من تراجع في الإنتاج ينعكس على أسعار اللحوم، معتبرا أن دعم وزارة الفلاحة للموالين ب 300 غرام يوميا من الشعير لكل خروف أو نعجة "غير كاف". وطالب الوزارة الوصية بضبط قائمة بأسماء الموالين الحقيقيين للتمكن من قطع الطريق على الموالين الانتهازيين الذين لا يربون الماشية ويستفيدون من مساعدات الدولة من الأعلاف ثم يقومون بإعادة بيعها في السوق السوداء بأثمان باهظة. ويحتاج الخروف إلى 1 كغ من الشعير يوميا ليكون منتجا بحيث توفر وزارة الفلاحة 300 غ ويقوم المربي بتوفير 700غ حسب بوكرابيلة. وبدوره أكد الأمين العام لاتحاد للتجار والحرفيين صالح صويلح أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة على تسقيف أسعار "أضحية العيد" مابين 35 ألف و40 ألف دج بحيث يتم متابعة وضع الماشية عبر اللجان الولائية. في حين قال المدير العام لمراقبة الجودة بوزارة التجارة سعدي عبد الرحمان أن مصالح الوزارة لم تلاحظ أي ارتفاع في أسعار اللحوم منذ ظهور مرض الحمى القلاعية حيث تستقبل يوميا أسعار البيع على مستوى أسواق التجزئة والجملة وتقوم باحتساب المعدل الجهوي والوطني للأسعار. وأكد المتحدث على وجود تنسيق جيد مع وزارة الفلاحة من خلال فرق "بيطرة-تجارة" و"بيطرة -حماية النباتات" والتي تتابع وضعية الماشية إلى غاية وصولها إلى المذبح وتسويقها. وأشار سعدي إلى التعليمة الممضاة مؤخرا من طرف وزير التجارة عمارة بن يونس والتي تنص على تقديم الدعم المادي ومن حيث الموارد البشرية لمصالح وزارة الفلاحة في إطار عملها على محاصرة الفيروس. وفي سياق آخر طمأن رئيس النادي العلمي بالمعهد الوطني للطب البيطري رزوق فاهم المواطنين بأن عدوى الحمى القلاعية لا يمكنها أن تسبب الوفاة للمصاب في حال انتقالها إلى الإنسان. وقال أن "الحمى القلاعية مرض خاص بالحيوان إلا أنه يمكن إن ينتقل إلى الإنسان في حالة الاتصال المباشر لدم الإنسان بهذا الفيروس" على غرار إصابة المربي بجرح على مستوى اليدين ومعاينته لماشية مريضة دون واق أو شربه لحليب غير مغلي أو مبستر من بقرة مصابة أو حقنه مباشرة في الدم مبرزا أنه تم تسجيل 4 حالات فقط على المستوى العالمي. وتابع رزوق أن أعراض إصابة الإنسان بهذه الحمى تنحصر في ارتفاع درجة الحرارة وإصابة بتقرحات على مستوى الفم "إلا أنها لا تؤدي للوفاة". وذكر أنه لم يتم التوصل بعد إلى إيجاد دواء فعال لمرض الحمى القلاعية ماعدا اللقاح الذي يجب أن يقدم للماشية قبل الإصابة. وأوضح أن القيام بالطهي الجيد للحوم والغلي الجيد للحليب كفيل بالقضاء على أي بقايا للفيروس تكون قد تسربت بطريقة غير منظمة في حين أن "كل منتجات الحليب المسوقة خالية من هذا الفيروس نظرا لمرورها بعملية البسترة". وأفاد الدكتور بولحبال عبدالمالك ممثل وزارة الفلاحة أن جهود الوزارة استطاعت محاصرة وباء الحمى القلاعية باتخاذ إجراءات صارمة بغلق الأسواق وإبادة الأبقار المصابة وذبحها وتلقيح البقية مما ساهم حسب المتحدث ذاته في القضاء على بؤر الوباء مؤكدا انه منذ توزيع اللقاحات لم تسجل بؤرٌ جديدة للوباء.ورغم تأكيده أن "تأمين المواشي أمر إجباري قانونيا" قال بولحبال أن المربي سيستفيد من 80 في المائة من سعر البقر أو عجل التسمين ويعوض ال20 في المائة من عائدات بيع اللحوم حيث يقدر سعر البقرة المستوردة 26 مليون سنتيم. وأفاد أن "عدد الإصابات بعدوى الحمى القلاعية بلغت 3500 رأس وهي خسائر محدودة مقارنة بما تم تسجيله سنة 1999 . ومن بين 3500 رأس مصاب تم التخلص من 500 رأس وتوجيه 3000 رأس نحو الذبح الصحي. ج ع ع مربو الماشية يطالبون برفع القيود على نقل المواشي مع اقتراب العيد طالب رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي محمد بوكرابيلة بتخفيف القيود على حركة الماشية عند اقتراب عيد الأضحى، مؤكدا رفض الموالين لمقترح استيراد الأغنام لتأمين الطلب خلال عيد الأضحى المبارك . و قال بوكرابيلة في ندوة نظمها أمس الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين أن قرار الغلق صائب إلا أنه أن " تنقل المواشي أمر مطلوب مع قرب آجال عيد الأضحى المبارك وذلك في إطار صيغة صحية تحددها الدولة". واعتبر من جبهة أخرى أن:" استيراد الأغنام لتأمين الطلب خلال عيد الأضحى المبارك غير مقبول حيث ييوفر الانتاج الوطني أكثر من 25 مليون رأس غنم ". وعلق المتحدث على ظاهرة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السوق بالقول أن نقص الأعلاف وما يقابله من تراجع في الإنتاج ينعكس على أسعار اللحوم، معتبرا أن دعم وزارة الفلاحة للموالين ب 300 غرام يوميا من الشعير لكل خروف أو نعجة "غير كاف". وطالب الوزارة الوصية بضبط قائمة بأسماء الموالين الحقيقيين للتمكن من قطع الطريق على الموالين الانتهازيين الذين لا يربون الماشية ويستفيدون من مساعدات الدولة من الأعلاف ثم يقومون بإعادة بيعها في السوق السوداء بأثمان باهظة. ويحتاج الخروف إلى 1 كغ من الشعير يوميا ليكون منتجا بحيث توفر وزارة الفلاحة 300 غ ويقوم المربي بتوفير 700غ حسب بوكرابيلة. وبدوره أكد الأمين العام لاتحاد للتجار والحرفيين صالح صويلح أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة على تسقيف أسعار "أضحية العيد" مابين 35 ألف و40 ألف دج بحيث يتم متابعة وضع الماشية عبر اللجان الولائية. في حين قال المدير العام لمراقبة الجودة بوزارة التجارة سعدي عبد الرحمان أن مصالح الوزارة لم تلاحظ أي ارتفاع في أسعار اللحوم منذ ظهور مرض الحمى القلاعية حيث تستقبل يوميا أسعار البيع على مستوى أسواق التجزئة والجملة وتقوم باحتساب المعدل الجهوي والوطني للأسعار. وأكد المتحدث على وجود تنسيق جيد مع وزارة الفلاحة من خلال فرق "بيطرة-تجارة" و"بيطرة -حماية النباتات" والتي تتابع وضعية الماشية إلى غاية وصولها إلى المذبح وتسويقها. وأشار سعدي إلى التعليمة الممضاة مؤخرا من طرف وزير التجارة عمارة بن يونس والتي تنص على تقديم الدعم المادي ومن حيث الموارد البشرية لمصالح وزارة الفلاحة في إطار عملها على محاصرة الفيروس. وفي سياق آخر طمأن رئيس النادي العلمي بالمعهد الوطني للطب البيطري رزوق فاهم المواطنين بأن عدوى الحمى القلاعية لا يمكنها أن تسبب الوفاة للمصاب في حال انتقالها إلى الإنسان. وقال أن "الحمى القلاعية مرض خاص بالحيوان إلا أنه يمكن إن ينتقل إلى الإنسان في حالة الاتصال المباشر لدم الإنسان بهذا الفيروس" على غرار إصابة المربي بجرح على مستوى اليدين ومعاينته لماشية مريضة دون واق أو شربه لحليب غير مغلي أو مبستر من بقرة مصابة أو حقنه مباشرة في الدم مبرزا أنه تم تسجيل 4 حالات فقط على المستوى العالمي. وتابع رزوق أن أعراض إصابة الإنسان بهذه الحمى تنحصر في ارتفاع درجة الحرارة وإصابة بتقرحات على مستوى الفم "إلا أنها لا تؤدي للوفاة". وذكر أنه لم يتم التوصل بعد إلى إيجاد دواء فعال لمرض الحمى القلاعية ماعدا اللقاح الذي يجب أن يقدم للماشية قبل الإصابة. وأوضح أن القيام بالطهي الجيد للحوم والغلي الجيد للحليب كفيل بالقضاء على أي بقايا للفيروس تكون قد تسربت بطريقة غير منظمة في حين أن "كل منتجات الحليب المسوقة خالية من هذا الفيروس نظرا لمرورها بعملية البسترة". وأفاد الدكتور بولحبال عبدالمالك ممثل وزارة الفلاحة أن جهود الوزارة استطاعت محاصرة وباء الحمى القلاعية باتخاذ إجراءات صارمة بغلق الأسواق وإبادة الأبقار المصابة وذبحها وتلقيح البقية مما ساهم حسب المتحدث ذاته في القضاء على بؤر الوباء مؤكدا انه منذ توزيع اللقاحات لم تسجل بؤرٌ جديدة للوباء.ورغم تأكيده أن "تأمين المواشي أمر إجباري قانونيا" قال بولحبال أن المربي سيستفيد من 80 في المائة من سعر البقر أو عجل التسمين ويعوض ال20 في المائة من عائدات بيع اللحوم حيث يقدر سعر البقرة المستوردة 26 مليون سنتيم. وأفاد أن "عدد الإصابات بعدوى الحمى القلاعية بلغت 3500 رأس وهي خسائر محدودة مقارنة بما تم تسجيله سنة 1999 . ومن بين 3500 رأس مصاب تم التخلص من 500 رأس وتوجيه 3000 رأس نحو الذبح الصحي. ج ع ع