زكى المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أمس أحمد أويحيى أمينا عاما بالنيابة، خلفا للأمين العام السابق عبد القادر بن صالح، الذي غاب عن اللقاء، أين دعا أويحيى في كلمته إلى إنشاء قطب سياسي موحد يظم الأفلان، تاج والحركة الشعبية، لرسم خارطة الطريق المستقبلية. أحمد أويحيى وعقب تزكيته برفع الأيدي أعطى كلمة بالمناسبة قدم فيها شكره الخاص للأمين العام السابق الذي قال ننتظر حضوره في الدورة القادمة، وشدد أويحيى خلال كلمته على ضرورة لم شمل الحزب ورص الصفوف، والابتعاد عن ذهنية الانتقامية، والعمل سويا في اتخاذ القرارات، والاعتماد على مبدأ الحوار. أويحيى كشف أنه لم يسير الأرندي بصورة دكتاتورية، مشيرا أن قراراته كانت ناجمة عن النظام الداخلي، ووفقا للقانون الأساسي للحزب. ودعا أحمد أويحيى الذي سيقود الحزب إلى غاية المؤتمر القادم، عقب انتخابه إلى إنشاء قطب سياسي موحد يظم الأحزاب الموالية لرئيس الجمهورية، وهو رسالة مباشرة لقطع الطريق أمام الأمين العام عمار سعداني، الذي قال خلال عقد المؤتمر العاشر للأفلان أن قوة حزبه تفرض عليه الحصول على الأغلبية في الحكومة، وكذا في رسم خارطة الطريق المستقبلية للبلاد. دعوة أحمد أويحيى لإنشاء القطب الموحد الذي سيشكل خارطة الطريق المستقبلية للمرحلة القادمة، سيما بعد قوله خلال كلمته أن حزب الأرندي مستعد بقيادييه للمشاركة في تجسيد اصطلاحات سياسية، واقتصادية، باعتباره أحد القوى النشطة في الساحة السياسية، والعمل في جميع فرص التشاور لتحسين الحوكمة، من أجل استمرار مسار التقويم الوطني. ليعود أحمد أويحيى من جديد على رأس الّأرندي بعد نجاحه في إزاحة عبد القادر بن صالح الذي قدم استقالته جراء ضغوطات فوقية، اضطرته لرمي المنشفة، وهو الذي كان يقول أنا باق على رأس الأرندي.