تواصل إدارة شبيبة القبائل مساعيها في البحث عن تدعيم العارضة الفنية، فبعد الحديث عن لخضر قجالي في الطاقم الفني في وقت سابق، علمت السلام من مصادرها المقربة أن إدارة الشبيبة ربطت إتصالاتها بالمدرب المغترب حكيم مالك من أجل الإشراف على العارضة الفنية للشبيبة و العمل رفقة كعروف الذي أبدى استعداده للعمل معه ومع أي مدرب أخر. سبق له العمل في العلمة وسيتمتع بنفس صلاحيات كعروف وتعول إدارة الكناري على حسم صفقة المدرب الذي سيعمل رفقة مراد كعروف قبل التنقل إلى تونس أين سيجري الفريق معسكره التحضيري هناك وبالضبط في حمام بورقيبة، للإشارة فان المدرب المغترب حكيم مالك سبق له الإشراف على مولودية العلمة . ومن الجوانب الإيجابية التي رجحت كفة المدرب المغترب حكيم مالك، صغر سنه (44 سنة) مقارنة بباقي المدربين المقترحين، وبالتالي فإنه من نفس جيل اللاعبين الحاليين ويستطيع التواصل معهم وتفهم ما يجول في خاطرهم دون إشكال، وبذلك فإن الرسالة تمر بسرعة بين الطاقم الفني واللاعبين. ومن بين العوامل الأخرى التي شجعت الإدارة على المضي قدما في موضوع المدرب مالك حكيم، اتقانه اللغة العربية بحكم أنه جزائري مغترب بفرنسا، وبالتالي فإن الإشكال لن يطرح بخصوص موضوع التواصل مع اللاعبين أو محيط الفريق. التقني المغترب متحمس للإشراف على الشبيبة وفي رده على الأخبار التي ربطته بالإشراف على العارضة الفنية للجياسكا، أكد المدرب السابق لمولودية العلمة انه متحمس لخوض تجربة في النادي الأكثر تتويجا في الجزائر حيث صرح لمقربيه أن تدريب الجياسكا شرف كبير له، كما أكد على انه ليس خائف من الإشراف على فريق بحجم الشبيبة المعروفة بضغطها الكبير . حكيم مالك لا يحقق الإجماع عند المسيرين لا شك أن الحديث الذي يدور في محيط الشبيبة حول اقتراب المدرب العلمي من الإشراف على الفريق القبائلي، جعل مسيري الشبيبة ينقسمون حوله، حيث بلغنا من مصادرنا المقربة أن المدرب لا يحقق الإجماع لدى الإدارة القبائلية التي تمني النفس بالتعاقد مع مدرب محنك يكون قادرا على بعث الروح في الفريق وإعادته إلى التنافس على الألقاب، و نصح مسيروا الشبيبة في وقت سابق الرجل الأول في الشبيبة التعاقد مع رشيد بلحوت. سيرته الذاتية الثرية قد تشفع له بالالتحاق في الكناري ويعتبر التقني مالك حكيم، من الكفاءات المتوقع لها البروز في فرنسا، بدليل أن المدرب القدير إيمي جاكي، أحد أبرز مكوني المدربين في فرنسا، شهد بأن المدرب المغترب يمتلك كل مقومات المدرب الكبير بالنظر لعدة معطيات، حسب الخبير الفرنسي الذي أشاد بمالك الذي اعتبر الملاحظون أنه ضحية العنصرية فقط بسبب أصوله الجزائرية وإلا لكان له شأن آخر على مستوى الساحة الكروية الفرنسية. للإشارة فان حكيم مالك سبق له الإشراف على الفريق الاحتياطي لأولمبي مرسيليا الفرنسي، وهو ما يعد إنجازا كبيرا لأن الفريق الاحتياطي لأبطال فرنسا لا يتاح لأي مدرب، هو ما جعل الشبيبة تضعه في مفكرتها من اجل تدعيم العارضة الفنية.