أجلت صبيحة أمس، محكمة الجنح بسور الغزلان بولاية البويرة ملف قضية صاحب إمبراطورية الوعد الصادق إلى شهر سبتمبر، وهذا بسبب غياب المتهم الرئيسي مولاي صالح صاحب السوق. هذا الأخير الذي استولي على الملايير من خلال نشاطه التجاري، حيث لا يزال في حالة فرار رفقة شركائه بتهمة تكوين جمعية أشرار بغرض النصب والاحتيال، والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين. سوق الوعد الصادق وقع ضحيته أكثر من 1500 ضحية، حيث يدين لهم بأكثر من 300 مليار دينار، اين تمثل نشاطه في فتح سوق الوعد الصادق الذي يتمثل في بيع وشراء سيارات سياحية وتجارية وعقارات وفيلات وأراض فلاحية وذهب وكل ما له علاقة بالتجارة، وبمبالغ معقولة مما جعله يكون قبلة لآلاف من المواطنين من جميع أنحاء الوطن، وذلك راجع للثقة العمياء التي وضعوها في المتهم الرئيسي.