أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن سبب إطلاق شرطي بالزي المدني النار على الشاب "ر.ص" المكنى" الروجي" القاطن بحي سعدات بعين بسام ولاية البويرة دقائق قبل الإفطار مساء الفاتح من الشهر الجاري أن الشرطي كان بصدد قتل الكلب الذي يرافق الشاب وأصاب الأخير عن طريق الخطأ وفندت خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني حادثة الاعتداء المباشر مؤكدة في بيان لها "أنه وفي حدود الساعة الثامنة مساء، وأثناء إنشغال رجل شرطة بمهمة مراقبة الوثائق الإدارية لأحد السيارات بمفترق الطرق وسط مدينة عين بسام ، سجل تعرض شرطي لإعتداء عدواني بإستعمال حيوانات مفترسة، حيث تفاجأ بهجوم من طرف ثلاث كلاب شرسة مسعورة قام بتحريضها عليه شخص"، مشيرة أن أن الشرطي كان في حالة دفاع عن النفس " مستعملا سلاحه الناري الفردي، لتخرج طلقة نارية من مسدسه أصابت يده اليسرى ثم أصابت الشخص المعتدي" ونقل الشرطي و الشخص المعتدي على وجه السرعة إلى المصالح الطبية القريبة لتلقي الإسعافات، إلا أنه سجل وفاة الشخص المعتدي في حدود الساعة التاسعة و النصف ليلا متأثرا بجروحه على حد ما جاء في ذات البيان و باشرت مصالح أمن دائرة عين بسام بعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا تحقيقا معمقا حول ملابسات الحادثة. فرضت الحادثة تعزيزات أمنية إضافية تحسبا من أي انزلاقات أمنية في المنطقة على خلفية الحادث في انتظار نتائج التحقيق النهائي في الحادث .