خلف اعتداء إرهابيي أستهدف موكب لفرق من الجيش الوطني الشعبي استشهاد 11 عسكريا من مختلف الرتب الاعتداء كان علي شكل كمين نصبته ليلة أول أمس مجموعة ارهابية على مستوى منطقة تيفران الواقعة على بعد 40 كيلومتر عن مقر بلدية طارق بن زياد بولاية عين الدفلى. وأفادت مصادر أن الموكب العسكري وفي ساعة الحادثة كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران ببلدية طارق بن زياد عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون على مستوى الغابة المحاذية للطريق، أين وقعت اشتباكات بين عناصر الجيش وأفراد الجماعة الإرهابية وتبادل لإطلاق النار ،ما أدّى إلى مصرع 11 عسكريا ،فيما فرّ عناصر الجماعة الإرهابية بالمنطقة الغابية وأكّدت التقارير أن قوات الجيش الوطني الشعبي باشرت عملية تمشيط موسّعة للوصول إلى منفذي الاعتداء قبل أن يبتعدوا أكثر عن المنطقة مضيفا أن قوات الجيش حاصرتهم في إحدى الغابات للإشارة فقد تضاربت الأنباء حول مكان الحادثة وعدد الضحايا التي قالت مصادر أخرى أنه لم يزد عن قتيلين وجريحين من عناصر الجيش كانوا في دورية استطلاعية بالقرب من الثكنة العسكرية بمنطقة تيفران ،فيما أشارت مصادر أخرى أن عدد القتلى بلغ 11 عسكريا من مختلف الرتب العسكرية وأن مكان الكمين كان بمنطقة تقع بإقليم بلدية بربوش بالجهة الشرقية لولاية عين الدفلى على الحدود مع ولاية المدية ،فيما أكدت مصادر أخرى أن عدد الضحايا بلغ سبعة حسب حصيلة أولية