حذر بشري الكبتي المراقب العام لما يعرف بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا من أي محاولة لدعم ليبيا عسكريا، موضحا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن "أي تدخل خارجي سوف يعتبره الليبيون غزوا يتطلب المواجهة، وأن الليبيين بمفردهم قادرين على تطهير مدنهم من داعش". واعتبر المراقب العام تدخّل الجامعة العربية عرقلة لمسيرة الحوار الوطني والاستقرار في ليبيا، وذكّر الكبتي في تصريحه" أن ليبيا تسير في مسار حوار وطني برعاية أممية بين كل المؤتمر الوطني ومجلس النواب بحضور بعض المستقلين وبعض الأحزاب منذ أكثر من عام، وسوف يترتب عليه تكوين حكومة وفاق وطني"، ذات الموقف أيّدته الجزائر مؤخرا حيث أعلنت دعمها للحل السياسي دون العسكري وأبدت سعيها لمساعدة ليبيا على تشكيل وحدة وطنية، وانتقد المتحدث تعاطي وسائل إعلام مع أحداث سرت الأخيرة ووصفها ب"المبالغات الإعلامية لتبرير التدخل الخارجي بالبلاد في نهاية الأمر". كما اتهم الكبتي دولا عربية شقيقة بدعم موقف خليفة حفتر، موضحا لنفس المصدر "أن دول شقيقة تسعى عبر إطار الجامعة العربية لدعم موقف الفريق خليفة حفتر بهذا القرار الصادر من قبل الجامعة، والذي نراه نحن أنه قرار مضاد للحوار الوطني وذلك لكون حفتر بالأساس يرفض الحوار الأممي ويشدد على أن جيشه خارج دائرة النقاش".