اهتزت مدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة على خبر انتحار الشاب (ب. ن) في ريعان شبابه لم يتجاوز ربيعه ال 25 ،معروف بالأخلاق الحسنة وبشاشاته بين أترابه والناس جميعا، حيث أنهى حياته عصر يوم أول أمس بالانتحار شنقا في مسكنه العائلي بحي بوزيتونة الجنوبي بالمدينة مسقط رأسه، في عملية هي الثالثة من نوعها في المنطقة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية. وعاشت أسرته والجيران والسكان عموما الصدمة عقب تلقيهم خبر وفاته بهذه الطريقة الأليمة، وقد أفاد بعض أقربائه بأنه كان يعاني اضطرابات نفسية وتمت معالجته بالطب والرقاة ومثلت حالته للشفاء وعاد لممارسة تجارة الألبسة بمحله منذ مدة بمساعدة والده، كما حضر صلاة الجمعة بمسجد عمر الفاروق بحيه، وأفاد مقربوه بأنه كان يردد منذ مدة بأنه يستعجل وفاته إلا أنّ أفراد أسرته لم يعيروا اهتماما لما يتردد على لسانه.. وبمجرد انشغال أفراد أسرته بشراء ألبسة وأدوات الدخول المدرسي تفاجأوا بعد عودتهم بوجوده متوفيا شنقا بباب بيت في سطح منزلهم فهرع الجيران والمصالح أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter