تسببت كميات الأمطار المتهاطلة على العديد من بلديات الأغواط في عزل بعض الأحياء عن الأخرى، كما شهدت مختلف الشوارع التي تفتقر للتهيئة غرقا بالمياه الجارفة والأوحال المتراكمة وسط الأزقة والمساحات الحضرية والشوارع،رغم وجود مشاريع التهيئة والتحسين الحضري، إلا أن الواقع يعكس صورة التنمية المحلية ببعض البلديات التي تعيش حالة التخلف لسنوات. فالمواطن الأغواطي بات يتطلع الى مستقبل أفضل في ظل دعم الدولة المتواصل لضمان حياة أفضل واستقرار دائم للسكان، والحد من معاناتهم،إلا أن ذلك لم يكن متاحا للجميع كون أن الكثير من الأحياء باتت تعوم في مجاري مياه الأمطار بسبب انعدام قنوات لصرفها والحد من تسرباتها الى المساكن، لاسيما في الأحياء الترابية التي تعاني مشكل التهيئة، والتي حولت أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter