رصدت السلطات المحلية بولاية خنشلة مبالغ مالية معتبرة لإنجاز مشاريع تنموية لترقية البلديات مقرات الدوائر لمكانة مرموقة وفق ما يتطلع لها المواطن .. ولن يتأتى ذلك إلاّ بتضافر جهود الجميع من مسؤولين ومواطنين لتحقيق هدف واحد هو تفجير نهضة تنموية جديرة بالاهتمام. وقبل تجسيد كل هذه المشاريع على أرض الواقع خاصة بدائرة ششار التي ينتظر مواطنوها ترقيتها إلى مصاف الولايات المنتدبة لتوفرها على كل الشروط باعتبارها دائرة تبعد عن مقر الولاية بنحو 50 كلم ويحدها من الجهة الشرقية ولاية تبسة، ومن الجهة الجنوبية ولايتا بسكرة والوادي.. و تقع بلدية ششار جنوب ولاية خنشلة يحدها من الشمال بلدية بابار ومن الجنوب بلياتة خيران والولجة وجلال، تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 922 كلم مربع، وتتميز بتضاريس متباينة تتخللها سلاسل جبلية وهي عبارة عن مناطق رعوية خصبة ومصنفة ضمن المناطق السهبية، يبلغ تعداد سكانها قرابة 50000 ألف نسمة يتوزعون على مجموعة من المشاتي والتجمعات السكانية الريفية المقدرة ب 13 تجمعا قرويا، يمارس معظمهم الفلاحة لاسيما المسقية منها على ضفاف الأودية وهي عبارة عن زراعة معيشية (إكتفاء ذاتي)، وقد أصبح الجفاف في السنوات الأخيرة هاجسا وظاهرة تقريبا دائمة أدى إلى نزوح القرويين إلى مقر البلدية أو إلى جهات أخرى، ما دفع السلطات إلى المبادرة ببعث مشروع تحويل المياه من سد بابار لكل من بلديات ششار، الولجة، خيران، وجلال، لكبح النزوح الريفي. وقد صُنّفت بلدية ششار ضمن المناطق السياحية بموجب المرسوم التنفيذي رقم 370/98 والمؤرخ في 19/11 /1998 وتوجد بالبلدية العديد من المجمعات المدرسية والإكماليات وثانويتان وأخرى في طور الإنجاز والعديد من القاعات العلاجية ومستشفى جديد ب 60 سرير قابل للتوسعة، إلى جانب المستشفى القديم سعدي أمعمر، و03 وكالات بريدية، وبنوك، ومختلف المؤسسات الأمنية، وأخرى خدماتية كمحطة النقل البري، ومؤسسات إقتصادية،والعديد من المؤسسات التربوية والتكوينية، وكذا الدينية والثقافية، والمالية، والشبابية وغيرها من المؤسسات... هذا ناهيك عن شساعة البلدية، ويمر وسط البلدية الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايات تبسةوخنشلة وكذا بسكرة والوادي على مسافة كيلومترية تتجاوز 300 كلم، والطريق الولائي رقم 08 على مسافة 35 كلم. في السياق ذاته استفادت البلدية من عدة مشاريع سكنية، وبالخصوص أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter