تسارعت الأحداث في بيت الموب عقب التعثر الذي سجله الفريق في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة، حيث قدم المدرب غيغر استقالته، ولم يشرف على تدريبات الإستئناف، بعدما أبدى انزعاجه من الإنتقادات التي طالته، كما انه أملى شروطا على الإدارة مقابل مواصلته لمهامه، على اعتبار أن الإدارة لا يمكنها محاسبته، دون توفير له المزيد من عوامل النجاح، وقد قبلت غدارة الموب إستقالة غيغر من على على رأس العارضة الفنية للفريق، بعدما رأت أن الشروط التي أملاها، لا يمكن تلبيتها، وتعد مساومة للفريق، ومباشرة بعد استقالة غيغر، علمنا أن رئيس الفريق يخلف، ربط اتصالا مع المدرب السابق للموب عمراني، عارضا عليه العودة لتدريب الفريق، الذي حقق معه نتائج إيجابية الموسم الفارط. زيزي : غيغر بالغ في شروطه وكان يريد الرحيل وأكد الناطق الرسمي لفريق الموب زيزي، أن إدارة الموب تفاجأت من الشروط التي وضعها المدرب غيغر، من اجل مواصلة مهامه، حيث أن الإدارة لمست رغبة ملحة من السويسري لمغادرة الفريق، من خلال الشروط التي وضعها، بعدما طالب بتنحية المحضر البدني بوسعادة، إلى جانب دفع تسبيق بخمسة أشهر لمساعده مصمودي، والرفع من أجرته إلى 4500أورو شهريا، وهي الشروط التي لم توافق عليها الإدارة، وفهمت من خلالها رغبة المدرب غيغر في الرحيل عن الفريق، من خلال وضعه لهذه الشروط التعجيزية. غيغر غادر غاضبا ويتهم الإدارة بالضغط عليه من اجل المغادرة غادر مدرب مولودية بجاية أول أمس بجاية متوجها نحو مسقط رأسه سويسرا، بعدما دفع إستقالته للإدارة، وكان غيغر غاضبا جدا من الإنتقادات التي طالته، رغم أن الفريق لم يخسر في أي مباراة لحد الآن، كما أن مردود الفريق في تحسن مستمر، كما اتهم غيغر في حديثه لمقربيه، أن إدارة الموب هي من دفعته للرحيل، من خلال الضغط الذي كانت تشكله عليه عقب أي تعثر، منذ إقالته المدرب السابق للفريق عمراني، من تدريب الرائد السعودي، والرغبة الملحة من اجل إعادته للإشراف على الفريق.