كشف مصدر عليم بشؤون الموب عن مخطط انقلاب أبيض سيدفع ثمنه الرئيس الحالي لمجلس الإدارة أكلي أدرار الذي يوجد في وضع لا يحسد عليه بعودة نشاط المعارضة التي تهدف من أجل العودة إلى الفريق من الباب الواسع بدفعه إلى الخروج من الباب الضيق وخاصة تنامي الخلاف بينه وبين بعض المساهمين في الشركة الرياضية الموب على غرار فريد زيزي لموجة انتقادات حادة من قبل بعض المساهمين. ضمان أدرار للبقاء في آخر جولات البطولة الوطنية الأولى موبيليس لم يشفع له لدى جماهير لكراب الذين يطالبون بفريق تنافسي الموسم للمقبل. ذات الشرط لن يكون في مقدور الرئيس أدرار تلبيته ما يفسر حماس جماهير الموب لمشروع رجل الأعمال زيزي فريد الذي وعد ببناء فريق كبير سيكون له شأنا في الدوري بداية من الموسم المقبل وذلك من خلال اعتماده لنفس مشروع نجاح شبيبة بجاية قبل ثلاثة سنوات بقيادة الدولي السابق حكيم مدان مديرا رياضيا للفريق المحترف وجمال مناد مدربا للموب مع انتداب أفضل لاعبي الدوري على غرار زرداب، عسلة، مباراكو، دراق وقاسمي الذين ربط المرشح لخلافة أدرار، فريد زيزي اتصالات معهم لإقناعهم بتقمص ألوان الفريق. في ذات السياق أكدت استقالة المناجير العام ساجي محند واشتراط المدرب عمراني بقاء الثنائي أدرار وساجي الموسم المقبل لتجديد عقده معمقا الخلاف داخل بيت الفريق الأكثر شعبية في بجاية المطالب بإيجاد الحلول التوافقية العاجلة لتفادي الانفجار والعودة إلى نقطة الصفر التي يرفضها لموبيسا قطعا بدليل تهديدهم التدخل مجددا لإعادة الأمور إلى نصابها.