انطلقت منذ أشهر بولاية خنشلة عمليات الصيانة وإعادة تأهيل عدّة محاور لطرق ولائية وبلدية وفتح مسالك خارج المدن ضمن المشاريع المسجّلة نهاية سنة 2014 في قطاع الأشغال العمومية، حسب ما أفاد به مدير القطاع، فاتح زيدان. وأوضح ذات المسؤول أنّ إعادة التأهيل وصيانة الطرق تحضيرا لانطلاق إنجاز طريق اجتنابي بالجنوب الغربي لمدينة خنشلة بعد الانتهاء من الدراسة.. المشروع يدخل في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتسهيل حركة المرور والتخفيف من الازدحام المروري عن وسط المدينة، مؤكدا أن الأشغال ستنطلق قريبا على مسافة 20 كلم بغلاف مالي قدره مليار و100 مليون دج، والمشروع-يضيف المدير-، يدخل أيضا في إطار تجسيد تسهيل حركة تنقل المواطنين، حيث يكتسي المشروع ميزة سياحية، كونه يمرّ عبر منطقة غابية بمحاذاة جبل (الشابور). في السياق ذاته أوضح المتحدث أنّ عملية أشغال تأهيل وإعادة الاعتبار لعدة طرق ولائية على مسافة 9 كلم، خصص لها غلاف مالي قدره 700 مليون دج، إلى جانب صيانة الطرق البلدية على مسافة 112 كلم بمبلغ 500 مليون دج، وكشف أيضا أن مشاريع هامة مُبرجة للإنجاز في الثلاثي الأخير من السنة الجارية، وهي مهمّة في مجال تحسين الطرقات، وفكّ العزلة عن المناطق النائية بطول 63 كلم، والتي خصّص لها مبلغ 500 مليون دج. كما أبرز قطاع الأشغال العمومية في الولاية، أن بلدية قايس الواقعة غرب مقر عاصمة ولاية خنشلة وباعتبارها المدينة الثانية استفادت من مشروع لإنجاز طريق اجتنابي على طول 6 كلم جارية الأشغال به بمبلغ 35 مليار دج، على أن يتمّ استلامه مطلع سنة 2016، وأضاف نفس المصدر أن الأشغال جارية حاليا بمنشأتين فنّيتين تتمثّلان في جسرين على مستوى الطريق الوطني رقم 88،بلغت نسبة إنجازهما 70 بالمائة، بغلاف مالي قدره 200 مليون دج، حيث يُرتقب أن يتمّ استلام هذين المشروعين نهاية عام 2015. ورغم المشاريع التي في طور الإنجاز بقطاع الأشغال العمومية يبقى المواطن وأصحاب المركبات يشتكون من تدهور الطرقات، وكثرة الحفر وصعوبة السير بها، والوضع العشوائي للممهلات، وانعدام الصيانة والترميم عبر مختلف شوارع المدينةبخنشلة، قايس،ششار، الحامة، تاوزيانت، أين تصعب حركة المرور وتبقى مديرية الاشغال العمومية، ورؤساء البلديات في انتظار برمجة مشاريع خاصة بصيانة وترميم الطرقات، وإعادة تأهيلها، والمواطنون يطالبون بتحسين وصيانة الطرقات والشوارع داخل المدن.