تم أمس بالمدرسة العليا للشرطة «علي تونسي» بشاطوناف بالعاصمة تكريم مجموعة من المجاهدين والمدراء العامين المتقاعدين في سلك الأمن الوطني, بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل, إلى جانب عدد من الوزراء والمدراء وبعض الشخصيات الثورية. وفي كلمته الافتتاحية للحفل المنظم بمناسبة إحياء الذكرى 57 لثورة نوفمبر المجيدة قدم ولد قابلية عرضا تطرق فيه إلى الجوانب التاريخية من الثورة التحريرية في مختلف مراحلها, أما المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل فركز على دواعي تكريم المعنيين وما قدموه من فاعلية ومردودية في جهاز الشرطة في وقفة سنوية تم من خلالها تمجيد أرواح الشهداء وتجديد عهد الوفاء لمن ضحوا في سبيل أن تحيا الجزائر. وكانت البداية بوضع إكليل من الزهور ترحما على شهداء الواجب وزيارة إلى معرض الصور بالمتحف المركزي للأمن الوطني, أين تم استعراض مختلف الصور التي تؤرخ لمسيرة الحركة الوطنية.