أحبطت مصالح الأمن للمقاطعة الإدراية للجزائر الوسطى، ترويج أزيد من ثلاث كيلوغرامات من المخدرات بباب الواد وتمت العملية ،بعد ورود معلومات لمصالح الأمن تفيد بوجود شخص يقوم بالترويج والمتاجرة في المخدرات على مستوى أحياء بلدية باب الواد وضواحيها ،وتم الترصد للمشتبه فيه، وبنااء على مذكرة تفتيش تم تفتيش منزله ، أين عثر على كمية معتبرة من القنب الهندي ، اضافة إلى مبلغ 13 مليون سنتيم، ومبلغ آخر بالعملة الصعبة يقدر 300 أورو وفي إطار مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات ،إلتمس ممثل النيابة العامة بالغرفة الجزائية السابعة لدى مجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة في حق شخصين في العقد الثاني من العمر والناشطين ضمن عصابة تحترف ترويج المخدرات من نوع القنب الهندي بالعاصمة . وجاء توقيف المتهمين من قبل مصالح الشرطة القضائية بأمن مقاطعة حسين داي بالعاصمة،وذلك إثر معلومات وردت إليها تفيد بقيام أشخاص بنقل كمية معتبرة من المخدّرات على متن سيارة إلى حي بلكور لتسليمها إلى أحد المروجين، عمدت عناصر الأمن إلى وضع خطة للإطاحة نفذها عناصر شرطة بالزي المدني لتوقيف المتهمين في حالة تلبس ،وبعد ترصد السيارة تم توقيفها أين عثر بها على أزيد من أربعة كيلوغرامات من المخدرات من نوع القنب الهندي. واستكمالا للتحقيق مع الشخص الموقوف تم استصدار اذن بالتفتيش لمسكنه، أين تم اكتشاف مخبأ في مرآب المنزل به 3.5 كيلوغرام من القنب الهندي ،وكللت العملية باسترجاع 7.6 كيلوغرام من القنب مع حجز السيارة المستعملة في نقل المخدرات واعترف المتهم على محضر رسمي أنه ينشط رفقة شخص آخر وتم توقيفه ،ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت للإشارة فإن المتهمان أدينا بعقوبة 12 سنة سجنا عن جرم حيازة المخدرات بغرض الترويج ، ليعاد فتح الملف أمام محكمة الإستئناف أين أكّد المتهم الثاني أن المتهم الرئيسي ورّطه في القضية لأنه صديق زوجته السابقة.