شدد،موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، إلى ضرورة تطهير حزبه من المناضلين الإنتهازيين،وذلك تحضيرا لإستحقاقات 2017. ولدى إشرافه أمس على تجمع لمناضلي وإطارات حزبه بولاية تيسمسيلت بدار الثقافة،مولود قاسم نايت بلقاسم، شدد تواتي على ضرورة تحلي مناضلي "الأفانا" بمبادئ الحزب التّي ترمي لتكريس دولة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية، هذا بعدما أكد على ضرورة توسيع القاعدة النضالية لحزبه مع آفاق 2017 بمناضلين أكفاء ونزهاء قادرين على الدفاع عن حقوق الجزائريين في شتى الميادين،مشيرا إلى أنّ "الحزب يحضر بجدية كبيرة لإستحقاقات 2017 ،وذلك من خلال إنتقاء مناضلين متشبعين بأفكار "الأفانا"، وكذا مضطلعين على برنامجها". في السياق ذاته دعا نفس المتحدث إلى ضرورة مكافحة "التزويرالمادي" ببلادنا كشرط أساسي لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أنّ "أبواب حزبه مفتوحة لكل المناضلين القادرين على الدفاع عن دولة القانون والمساهمة في إخراج الجزائريين من الأزمات العديدة التي يعانون منها". ومن جهة أخرى إعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية إلى أن "مشروع التعديل الدستوري المقبل الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية لا يمكنه أن ينجح إذا إعتمد على برلمان فاقد للشرعية الشعبية"،ودعا إلى ضرورة إستشارة الشعب الجزائري في كل المسائل التي تهمه ومن أهمها تعديل الدستور.