دعا رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، إلى الهيكلة القاعدية داخل صفوف الحزب، وإلى اختيار “الممثلين الأكفاء” للجبهة في استحقاقات 2012، وأكد على ضرورة الدخول في المنافسة الهيكلية للحزب وبث الثقة بين المناضلين واختيار المترشح الأجدر والأكفأ ليكون واجهة الجبهة في الاستحقاقات المقبلة. شدد، أمس، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، لدى إشرافه على تجمع لمناضلي وإطارت حزبه بمستغانم، على ضرورة توسيع القاعدة النضالية للأفانا مع آفاق 2012، وذلك من أجل تعزيز تواجد الحزب في الخريطة السياسية للبلاد، مشيرا إلى أن “الحزب لن يرشح في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة إلا المناضل الوفي الحامل للبطاقة التي تتجاوز السنتين”. وأضاف تواتي أن الأفانا قد “انتقلت خلال العشرية الأخيرة من حركة سياسية إلى حزب سياسي وإلى الاحترافية، لتصبح فضاء لتغيير أسلوب التعامل والتسيير والنظرة إلى البعد الوطني قبل النظرة الذاتية”، داعيا ال600 منتخب الذين غادروا الحزب إلى العودة لصفوف الجبهة و”الالتفاف حولها” للدخول بقوة في الاستحقاقات المقبلة.