تحقِّق الممثلة ذات الأصول الجزائريَّة، ليلى بختي، نجاحًا ملحوظًا في السينما الفرنسيَّة، إذ حصلت على جائزة سيزار السينمائيَّة كأفضل ممثلة فرنسيَّة واعدة للعام 2011، كما اختيرت لتكون الوجه الإعلاني الجديد للعلامة التِّجاريَّة لوريال. وبعد 5 سنوات فقط من دخولها عالم السينما، باتت تحقق الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، ليلى بختي، شهرة واسعة في مختلف الدول الأوروبية، إذ حصلت على جائزة سيزار الفرنسية كأفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم “كل ما يلمع”، كما اختارتها العلامة التجارية لوريال لتكون الوجه الدعائي لمنتجاتها في فرنسا. ولدت ليلى بختي في فرنسا من أسرة أصولها جزائرية من مدينة سيدي بلعباس في العام 1984، وقبل أن تعتمد على الدروس الخاصة لتعليم التمثيل، التحقت بختي بمدرسة المسرح، علمًا أن دخولها الفعلي لعالم السينما كان في العام 2005 عندما أقنعها أحد أصدقائها بالتقدم لاختبار اختيار الممثلين الخاص بفيلم شيتان، الذي شهد بدايتها الفنية بلعبها دور الفتاة الشابة ياسمين. فيلم شيتان الذي استمر حوالي 13 أسبوعًا في صالات العرض الفرنسية وباع ما يقرب من 300 ألف تذكرة، كان بمثابة نقطة انطلاق قوية لتلك الفتاة الجزائرية، إذ تم اختيارها بعدها للقيام بدور رئيسي في فيلم هاركيس الذي تناول قصة عائلة جزائرية تعاني من اضطهاد القوات الفرنسية. وتوالت الأعمال الفنية التي اشتركت فيها ليلى بختي، فكانت حاضرة بقوة في عدة مسلسلات فرنسية محلية، فضلًا عن الأفلام التي حظيت بقبول عالمي مثل “باري جوتيم”، و«شوازيغ دامي”، و«بور لا مور دو ديو”. وعلى الرغم من قلة أعمالها السينمائية وقصر مدة احترافها للتمثيل، إلا أن ليلى بختي تمكنت من اثبات جدارتها كممثلة تحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء، إذ فازت في العام 2008 بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان سيلوات عن دورها في فيلم “شوازيغ دامي”، كما رشحت للفوز بجائزة سيزار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “بي بوبي أو دي سونج”. العام 2008 كان الأبرز في حياة ليلى بختي، إذ حصلت على الدور النسائي الوحيد في فيلم “أ بروفات” الذي حصد تسع جوائز سيزار، كما حصل على الجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي. واستكمالًا للنجاحات السينمائية التي حققتها ليلى بختي طوال مشوارها الفني القصير، حصلت أخيرًا على جائزة سيزار كأفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم “ سو كي بغيل”، الذي تميز بإيراداته العالية حيث باع 1،3 مليون تذكرة. ليلى بختي التي احتفلت العام 2011 بمشاركة فيلمها الفرنسي – المغربي ذي سورس في مهرجان كان السينمائي، أختيرت في جوان الماضي لتكون سفيرة منتجات لوريال في فرنسا، وذلك لجمالها الساحر وشخصيتها المميزة والقوية التي أثنى عليها القائمون على تلك العلامة التجارية المتخصصة في مستحضرات التجميل.