يبدو أن الناخب الوطني حاليلوزيتش يفكر ومنذ الآن في السبيل الأمثل الذي يسمح للخضر بضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم المزمع إجراؤها في البرازيل سنة 2014، وشرع في التفكير في تدعيم التشكيلة الوطنية بأسماء شابة قادرة على منح الإضافة اللازمة للمنتخب قياسا بالاستحقاقات الهامة التي تنتظره، ومن دون شك ستكون البطولة الفرنسية التي فيها العديد من اللاعبين المغتربين وجهته الأولى. المدرب البوسني الذي حتى وإن لم يعلن عن أسماء اللاعبين الذين يفكر في تدعيم المنتخب بخدماتهم، إلا أنه أكد في مناسبات عديدة أنه بصدد معاينة 6 لاعبين يعاينهم باستمرار ويفكر في حسم مسألة التحاقهم بالمنتخب الوطني في القريب العاجل، وفي هذا الصدد كشفت مصادرنا الخاصة أن قائمة اللاعبين المستهدفين من قبل الناخب الوطني تضم كل من مهاجم نادي ران الفرنسي براهيمي، طافر مهاجم نادي ليون، حمومة لاعب كون، مخجوف اللاعب السابق للبي أس جي ومهدي عبايد لاعب نيوكاستل، ويبدو الأمر صعبا بالنسبة للمدير الفني إلا أنه وعد بفعل كل ما يلزم لإقناع هؤلاء الشباب بتقمص ألوان الخضر. ورغم أنه كان قد صرح في مؤتمره الصحفي قبل أيام عن نيته تدعيم الفريق الوطني بلاعبين أو اثنين، إلا أن مصادر مقربة من الفاف أكدت أنه سيعاين اللاعبين المذكورين، خاصة أن الناخب الوطني كان قد أكد أن مواجهتي تونس والكامرون الوديتين قد تكونان بمثابة الفرصة الأخير لبعض الركائز المهددة بشطب أسمائها في التربصات القادمة في ظل التراجع الرهيب لمستواه، وهو ألقى بضلاله على نتائج المنتخب الوطني الذي عجز عن حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا المزمع بدايتها مطلع العام المقبل مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. براهيمي الهدف القادم للبوسني بعد فيغولي هذا وأضافت نفس المصادر أن براهيمي مهاجم نادي ران الفرنسي الذي يعد بمستقبل كبير سيكون أول من يتحدث معهم حاليلوزيتش، والذي فوتت عليه الإصابة المشاركة مع منتخب الديكة لأقل من 21 سنة في تربص سابق، حيث أوضحت مصادرنا أن بوسني يعتزم الالتقاء باللاعب في المستقبل القريب لجس نبضه حول مدى رغبته في حمل القميص الوطني وبعدها الفصل بشكل نهائي في مسألة انضمامه، سيما في ظل الأنباء التي تتحدث عن تردد اللاعب في قبول دعوة الخضر بالرغم من الاتصالات الرسمية التي ربطها معه مسؤولي الإتحادية الجزائرية قبل بداية المونديال الإفريقي. كما أن هدف المشرفين على المنتخب هو البحث عن بدائل شرعوا في التخطيط لها للمستقبل من خلال التفكير في تدعيم المنتخب بأسماء قادرة على قيادة الخضر للتواجد في مونديال 2014، وهو الأمر يتطلب البحث عن عناصر كبيرة والابتعاد عن اللاعب المحلي والذي برهن في العديد من المرات عدم قدرته على رفع التحدي باستثناء بعض الأسماء التي شاذت عن القاعدة في صورة وسط ميدان الحالي لشبيبة القبائل حسين مترف الذي حفظ وجه ماء البطولة المحلية في اللقاء الأخير أمام إفريقيا الوسطى، بعد الأداء الجيد الذي قدمه خلال اللقاء، كما أن إعطاء لاعبين ينشطون في درجات دنيا في أوربا قيمة أكبر من ما يستحقونها قد يضر بمصلحة المنتخب.