تواصل تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، تحسباً للخرجة المقبلة التي ستجمعهم بصاحب الأرض والجمهور نصر حسين داي، والتي خصص لها الطاقم الفني برنامجاً خاصاً، كما كان عليه الحال في مواجهة مولودية الجزائر الأخيرة. وعرفت تدريبات شباب قسنطينة، إندماج الثلاثي مغني وقيرابيس وغربي، بعد أن تخلصوا من آثار الإصابات التي كانوا يعانون منها، وأكد الثلاثي جاهزيته للمباراة المقبلة أمام نصر حسين داي، يأتي هذا في الوقت الذي عمد فيه المدرب البرتغالي غوميز إلى تخفيض حجم التدريبات، من خلال برمجته أمس حصة تدريبية واحدة، كانت مخصصة للجانبين التقني والتكتيكي، حيث جرت بملعب بن عبد المالك المعشوشب إصطناعيا، على أن تكون آخر حصة عشية اليوم بالعاصمة مباشرة بعد الوصول، على اعتبار أن التنقل سيكون صبيحة اليوم من مطار قسنطينة. 20 مليون مقابل العودة بالفوز سعياً منها إلى تحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز أمام نصر حسين داي، قررت إدارة شباب قسنطينة تخصيص منحة 20 مليون سنتيم للاعبين مقابل الفوز. وتأتي هذا المنحة، في سبيل توفير كل شيء للاعبين من أجل العودة إلى المراكز الأولى مجدداً، وإلا، فإن الإنتقادات ستتضاعف ولن تستثني أحداً خاصة وأن الخسارة ستبقي الفريق مع ثلاثي المؤخرة وتعقّد من أموره أكثر قبل بداية مرحلة العودة، الشيء الذي جعل أعضاء المكتب المسير يلعبون ورقة التحفيزات من أجل العودة بنتيجة إيجابية والتنفس قليلاً قبل مواجهة أمل الأربعاء داخل الديار والتي ستكون الأخيرة في النصف الأول من البطولة. دحمان يسير نحو الطرد أخذت قضية الحارس حمزة دحمان منحى آخر، حيث أكدت مصادرنا بأن المسيّرين سيضربون بيد من حديد، في ثاني قضية تصادفها بقيادة المدير العام الجديد حركاتي، بعد أن فسخت عقد متوسط الميدان عنتر بوشريط، وسيكون الدور على المعني بنسبة كبيرة، حيث أن المسيّرين لم يتحدثوا مع الحارس دحمان، ولم يطلبوا منه عدم الحضور إلى التدريبات، بدليل تأكيدهم على عدم تسليم أي وثيقة للحارس دحمان، حيث تحدث المدير العام الجديد حركاتي مع المعنيين في الموضوع، لكن الجميع تبرأ من اتصاله بالحارس دحمان.