أعطيت أول أمس، إشارة انطلاق الطبعة السادسة لمهرجان الجزائر الدولي للسينما وهذا بعرض فيلم المطلوبون ال18 لعامر شوملي وبول كوان، بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي . وأكد الوزير خلال الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها على أهمية التظاهرات السينمائية ومنها مهرجان الجزائر للسينما بالنظر إلى مساهمتها في خلق الديناميكية الإجتماعية الثقافية، حيث نظم حفل الأفتتاح تكريماً لروح الموثق السينمائي مليك آيت عودية الذي توفي سنة 2015. وكانت البداية خلال هذه التظاهرة السينمائية الدولية التي تحتضنها الجزائر بفيلم "المطلوبون ال18" ، حيث أبرز الفيلم الوثائقي المقاومة السلمية للشعب الفلسطيني ضد الجيش الإسرائيلي على مدار 75 دقيقة من العرض الذي شد المشاهدين والسينمائيين حيث خطّ تفاصيل قصة سكان قرية في بيت سحور قرروا إطلاق تعاونية تنتج الحليب سراً من خلال شراء 18 بقرة من فلاح إسرائيلي، وهذا لتوزيعه على السكان المحليين بفضل تواطؤ جميع السكان، إلا أن السلطات الإسرائيلية شنت عملية مطاردة ضد الأبقار المخبأة، في مشهد سينمائي وكوميدي مازج بين تفاهة الصهاينة ووحشيتهم. وتتواصل فعليات هذا المهرجان إلى غاية 19 ديسمبر، مع باقة وثائقية متنوعة تضم تسعة أفلام ستعرض في كل من قاعة الموقار ومتحف السينما للجزائر.