إستقبل رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، أمس مجددا الدبلوماسي و وزير الشؤون الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي. وجاء هذا الإجتماع بعد سلسة اللقاءات التي جمعت رئيس الجمهورية بالديبلوماسي الابراهيمي في العديد من المناسبات ، حيث تمحورت معظم نقاشات الرجلين حول الوضع الأمني والسياسي في منطقة الساحل والقارة الإفريقية و المنطقة العربية خاصة ما تعلق بالوضع في ليبيا و سوريا اللتان يتابع الرئيس مستجداتهما عن كثب. للاشارة فقد كان آخر منصب شغله الإبراهيمي هو مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا ، قبل أن يستقيل منه في 31 ماي 2014، إذ يعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الإتحاد الإفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.