نشر موقع جريدة غازيتا اليونانية تقريرا مطولا وبالفيديو عن حبور الملقب في اليونان ب“الإرهابي“، حيث أشيد به كثيرا واعتبر سلاح الحمر في قمة البطولة اليونانية في الجولة القادمة والتي ستجمع الأولمبياكوس بالباناتينايكوس، وهو اللقاء الذي ينتظره عشاق الكرة في اليونان على أحر من الجمر، كما أنه يعد من أكثر الداربيات إثارة في العالم سواء في الميدان أو على المدرجات التي دائما ما تكون ملتهبة بالأغاني والألعاب النارية. ثاني هدافي البطولة ب 6 أهداف في 7 مباريات وذكرت الجريدة الجميع بأن اللاعب الجزائري يعتبر حاليا الهداف الأول للرادز ، كما أنه يعتبر ثاني هدافي البطولة، إذ سجل جبور 6 أهداف في سبع مباريات لعبها بالسوبر ليغا ، وكانت أمام إغزاني وباوك وهدفين في مرمى فريقه السابق بانيونيوس وهدف في مرمى أوفي وآخر في مرمى أريس، وبعيدا عن البطولة كان جبور مسجل هدف فريقه في مرمى دورتموند في رابطة أبطال أوروبا. منح فريقه 9 نقاط وانتصارا ثمين في رابطة الأبطال هذا وذهب الموقع بعيدا في تحديد قيمة أهداف جبور الذي ساهم في جلب 13 نقطة للفريق في اللقاءات الست التي سجل فيها في حين يمتلك الفريق 17 نقطة لحد الآن، لكن مساهمته كانت كبيرة في ثلاث مباريات جلب فيها 9 نقاط وكانت ضد إكسانتي عندما سجل في الدقيقة 94 هدف الفوز، وكذا في مرمى باوك عندما سجل الهدف الذي قاد فريقه للفوز في الدقيقة 42، وكذا ضد بانيونيوس عندما سجل الأول والثالث وقادر فريقه للفوز بثلاثية، بينما سجل هدف افتتاح النتيجة في مرمى أوفي وانتهى اللقاء بنتيجة 2-2، وهدف آخر في مرمى أريس افتتح به باب التهديف وانتهى اللقاء بنتيجة 3-2، ولم يكتفي جبور بذلك بل كان عنصرا هاما في الفوز باللقاء الوحيد في رابطة الأبطال، عندما أعاد فريقه للمباراة مسجلا الثاني بعدما كانت النتيجة متعادلة. واعتبرت الجريدة جبرو أخطر عنصر في الأولمبياكوس، مشيرة إلى أنه سيكون اللاعب الذي يفخر به الأولمبياكوس، كما يفخر باناتينايكوس بهداف الفريق والبطولة سيباستيان ليتو صاحب ال10 أهداف (سجلها متتالية في آخر سبع مباريات)، بل ووصف كاتب المقال جبور بزعيم الأولمبياكوس القادر على جلب النقاط للفريق في الداربي اليوناني الكبير. فشل مع المنتخب ولم يسجل منذ 15 شهرا هذا التألق والفعالية في البطولة اليونانية قابلتها نقص فعالية وفشل كبير مع الخضر، فجبور لعب 24 مقابلة مع المنتخب الوطني لحد الآن ولم يسجل سوى 4 أهداف فقط، كانت في مرمى كل من ليبيريا ومصر والأوروغواي والغابون، فيما يعود تاريخ آخر هدف سجله إلى 11 أوت 2010 ضد الغابون أي منذ حوالي 15 شهرا. فالفاردي ساهم في هذه الفعالية، فكيف سيكون الحال مع حاليلوزيتش؟ وقد لاحظ الكل في اليونان أن لمسة المدرب الباسكي أرنيستو فالفاردي كانت حاضرة في تألق الجزائري، حيث غير منصبه قليلا وجعله يلعب أكثر داخل منطقة العمليات مقارنة مع ما كان عليه في أيك أثينا، كما أن الخطة التي يلعب بها الحمر ساعدت جبور كثيرا، وهذا الأمر يجعلنا نطرح التساؤلات حول ما إذا كان حليلوزيتش سيستفيد منه كما استفاد منه مدرب الأولمبياكوس الإسباني فالفاردي ويجعل منه آلة لتسجيل الأهداف في المنتخب.