قامت مساء أول أمس قوات الجيش الشعبي الوطني وبالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب بعمليات تمشيط واسعة النطاق بحدود بلدية زموري على مستوى قرى أولاد غنيم، مندورة ولقاطة إلى غاية غابة الشويشة غرب ولاية بومرداس. ذلك على خلفية العملية الإرهابية التي نفدت بزموري والتي راح ضحيتها تائب سلم نفسه لمصالح الأمن سنة 2009، وذلك برميه بالرصاص ويتعلق الأمر بالضحية المدعو (ر.ق) البالغ من العمر 30 سنة، أردته قتيلا بعين المكان حينما كان الضحية متوجها إلى منزله بعد أدائه صلاة العشاء. وقد أسفرت عملية التمشيط هذه عن تفكيك قنبلتين تقليديتين بغابة برج منايل بين عين الحمراء وأولاد بوزيان، حيث تم اكتشافهما على قارعة الطريق المؤدي إلى الثكنة، حيث تمكنت ذات القوات من تفكيك القنبلة الأولي بغابة سيدي أعمر شريف بسيدي داود، والثانية بغابة لا كريت بين ميزرانة وأعفير. كما تم تدمير كازمة كانت بها ذخيرة ومؤونة بأعالي غابة الناصرية المجاورة لغابة سيدي علي بوناب التي تنشط بها كتيبة الأنصار بزعامة الإرهابي العكروف الباي المكنى الفرماش. ولا تزال عمليات التمشيط متواصلة على مستوى عدة مناطق مشبوهة معروفة بإيوائها لفلول الجماعات الإرهابية على غرار غابة سيدي داود وبغلية وأعالي منطقة الحصار وغابة ميزرانة بالجهة الشرقية من الولاية، وكذا بمناطق جنوبية شرقية على غرار بني عمران والثنية وعمال، وذلك في إطار المخطط الأمني المحكم الذي تبنته قوات الأمن قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.