اقترح، حسن عريبي،نائب جبهة العدالة والتنمية،على وزير التعليم العالي والبحث العلمي،الطاهر حجّار، إقرار معادلة الماجستير نظام جديد بشهادة دكتوراه طور ثالث، في إطار إجراء قانوني استعجالي لتجاوز الخلل بين شهادات الأنظمة الجامعية. أفاد عضو لجنة الدفاع الوطني في السؤال الشفوي الذي طرحه على المسؤول الأول بالقطاع وتحوز"السلام" نسخة منه، أن مرسوم 98 الذي يعادل بين دبلوم الدراسات المعمقة و شهادة الماجستير، وشهادة دكتوراه الدرجة الثالثة معادلة لشهادة دكتوراه دولة، أهمل الطلبة المسجلين بتاريخه لنيل شهادة الماجستير، والذين انهوا دراسة الثلاث سداسيات النظرية المعادلة لدبلوم الدراسات المعمقة، في حين انه كان يفترض حسبه " أن الطلبة الذين تحصلوا على ماجستير سجلوا لها قبل 98 ودرسوا ثلاث سداسيات تعادل لهم بدكتوراه دولة، ولا يمكن أن نفضل عنهم أصحاب دكتوراه الدرجة الثالثة وهم متساوون في التحصيل". كما انتقد المساواة المطبقة بين شهادة الماجستير نظام جديد (سنة نظرية + مذكرة) وقبلها أربع سنوات ليسانس، حيث لا يمكن أن تعادل شهادة ماستر التي هي حصيلة سنة ونصف دراسة نظرية + مذكرة وقبلها ثلاث سنوات ليسانس ل،م،د تم تدريسها بطريقة وصفها ب"الكلاسيكية العرجاء" . واقترح عريبي على الوزير الإبقاء على نظام الماجستير مفتوحا لطلبة النظام الكلاسيكي، مع إضافة مقياس يتعلق بعلم النفس التربوي وآخر لكيفيات تدريس نظام ل،م،د، مع إلزامية عدم مساواة الماستر مع الماجستير، في حين" لا يمكن تفعيل مساواة ماجستير ثلاث سداسيات نظرية + أطروحة مع ماجستير سنة نظرية + مذكرة، مع العلم أن الثلاث سداسيات نظرية تعادل دبلوم دراسات معمقة، وكثير من الجامعات كانت تسلم هذه الشهادة لمن أتموا تلك السداسيات، في الوقت الذي يقر فيه مرسوم 98 أن دبلوم الدراسات المعمقة يعادل شهادة" .