عاد مطرب الراي الشاب فضيل إلى الساحة الفنية من خلال مشاركته في فيديو كليب “باريس إفريقيا” بمشاركة 60 فنانًا فرنسيًا، لدعوة البلدان لمساعدة الصومال بسبب أزمة المجاعة التي تهددها. ورد الشاب فضيل بذلك على شائعات اعتزاله الغناء، واتجاهه لبيع السندويتشات بباريس بهذه الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة. وبرز الشاب فضيل في الفيديو الكليب الخيري لصالح المنظمة الدولية لحماية الأمومة والطفولة “يونيسيف”، بشكل ملحوظ على عكس بقية المطربين الفرنسيين، وحتى المغاربة وهو يغني مقطعه الخاص في الأغنية، متأثرًا بكلماتها خصوصًا وأنها تدعو إلى دعم الأعمال الخيرية لحماية الطفولة من المجاعة، وخاصة في الصومال وبلدان القرن الإفريقي (إثيوبيا، كينيا وجيبوتي) وشارك في العمل الذي يبث على عدة قنوات فرنسية،نجوم الأغنية الفرنسية والعالمية، بينهم أليزي، ألفا بلوندي، والمطربة الجزائرية المغتربة أمل بانت، وبوب سنكلار، وإيلان سيجارا، والجزائرية كنزة فرح ومواطنتها لام، وسوبرانو وتينا أرينا. ويأتي ظهور الشاب فضيل بعد أسابيع بعد إطلاق شائعة اعتزاله الغناء، وتوجهه إلى بيع السندويتشات في باريس، خاصة وأن الأخبار التي تم تداولها في الصحف الفرنسية أساءت له كثيرًا، بالنظر إلى أن الموضوع تضمن صورته وهو يعد الوجبات السريعة في مطعمه في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس. وكان محامي مطرب الراي الشاب فضيل نفى اعتزاله عالم الغناء وتوجهه إلى بيع الساندويتشات، بفتح محل لبيع المأكولات السريعة في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدًا أن فضيل مطرب منذ 15 سنة وسيظل كذلك، وقرر رفع دعوى قضائية ضد المجلة الفرنسية “كلوزر” لنشرها الخبر الذي أساء إليه. وسبق لنا أن كشفنا توجه محامي المطرب الجزائري يوم 13 أكتوبر الماضي إلى محكمة باريسية، من أجل تقديم شكوى الشاب فضيل ضد المجلة الفرنسية كلوزر، بسبب نشرها خبرًا مفاده أن الشاب فضيل اعتزل الغناء وفضل الاستثمار في مجال الأكل السريع بفتحه مطعمًا، حيث يقوم بطهي الساندويتشات بأحد الأحياء الراقية في باريس.