أكدت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، أنه سيتم القضاء نهائيا على الدروس الخصوصية خاصة بعد ارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة، مبرزة حرصها أيضا على وضع حد لمسألة انتداب الأساتذة في مديريات التربية التي قالت إنها "ستقتصر على الإداريين فقط". أشارت بن غبريط خلال الندوة الصحفية التي نظمتها خلال زيارتها الميدانية لولاية سعيدة، إلى أن مسألة الانتدابات سيوضع لها حد بخصوص التربويين واقتصارها على الإداريين فقط، مؤكدة فيما يخص ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية، أنه سيتم القضاء عليها نهائيا خاصة وأنها أصبحت ظاهرة وطنية تفرض أسعارا باهظة على الأولياء. كما اعترفت الوزيرة بالتقصير الحاصل على مستوى الجماعات المحلية في دعم المطاعم المركزية نظرا لنقص الوسائل المادية والبشرية، مشيرة إلى أن الملف مطروح حاليا على طاولة وزير الداخلية والجماعات المحلية للنظر فيه. هذا وأشرفت وزيرة التربية ببلدية سعيدة على وضع حجر الأساس لانجاز المجمع المدرسي بلبوري عبد القادر، بعد هدمه، بتكلفة قدرت ب 7 ملايير سنتيم، مع تدشين المدرسة الابتدائية حمامي قدور، بحي 13 أفريل 1958، وعاينت بالمناسبة وحدة طب العمل لمستخدمي قطاع التربية المتواجدة بثانوية عبد المؤمن والتي لا تزال قيد الانجاز.