أنهى أمس عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مهام بوجمعة أداو، مدير مستشفى ابن سينا بأدرار، على هامش زيارته للولاية، بسبب سوء التسيير، وتعدد الشكاوى المرفوعة ضده، إلى جانب تقارير المفتشين التي وصلت إلى مكتب الوزير. كشفت مصادر جد مطلعة ل "السلام" أن مدير مستشفى ابن سينا المُقال دخل مؤخرا في صراعات مع الأطباء والموظفين مما نتج عنها عدّة احتجاجات،كما شوّه سمعته مع الأسرة الإعلامية التي يحرمها في كل مرة من دخول المستشفى والقيام بمهامها، حيث اعتدى في آخر مرة على مراسل صحفي لإحدى القنوات الخاصة. كما أثبتت تقارير مفتشي مديرية الصحة بالولاية المرفوعة إلى الوزير سوء تسيير مدير المشفى لشؤون هذا الهيكل، من خلال غلق الحوار مع الموظفين وطرد الأطباء وغير ذلك، مما دفع بالأخيرين إلى الاحتجاج في كثير من المرات خصوصا موظفي مصلحة الأمومة، هذه المصلحة التي عرفت مؤخرا استقالة جماعية للأطباء. وبناء على القرار الذي قدمه الوزير لمدير الصحة في ولاية أدرار رسمت إقالة بوجمعة أداو، ليحل محله سعيدي الطاهر، مدير مستشفى إليزي، الذي سيباشر مهامه مطلع الأسبوع القادم.