شكل خبر إلغاء المواجهة الودية التي كانت مرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره الكامروني مادة دسمة لمختلف العناوين الصحفية العالمية التي تناولت القضية بإسهاب كبير، خاصة وأن الأمر نادرا ما يحدث ويتعلق بلاعبي المنتخب الكامروني، الذي ينشط معظمهم في أكبر الأندية الأوروبية وهو ما يفسر الاهتمام الكبير بالقضية، ويبقى التعليق الذي لفت انتباه الجميع بخصوص الإضراب الذي شنه رفاق النجم صامويل إيتو، هو التقرير الذي نشره موقع “فوت ماجيك” الفرنسي الذي شبه لاعبي المنتخب الكامروني بالقطط الوديعة في أوروبا، التي تتحول في إفريقيا إلى أسود غير مروضة، في مقارنة للانضباط وإلتزام لاعبي المنتخب الكامروني مع أنديتهم في أوربا و«تفرعينهم” على المنتخب.