فكت مصالح الأمن بالعاصمة شبكة إجرامية منظمة متكونة من ستة أشخاص مختصة في ترويج الأقراص المهلوسة، من نوع اكستازي بالعاصمة. وتمت العملية بعد توقيف كل من المدعو "م.نسيم" و"ز.وليد" برياض الفتح على متن سيارة من نوع سيتروان، وبعد تفتيشهما عثر على سكين من الحجم الكبير من نوع "بوشية" مخبأ داخل صندوق تحت مقود المركبة وقرصين من "اكستازي " على شكل رقم 08 زرقاء اللون ليتم اقتيادهما إلى مركز الأمن، أين اعترف "م.نسيم " بأنه اقتنى المؤثرات العقلية من الشقيقين"ك.لطفي" و"ك.سيف الدين" يقيمان بحي عين النعجة، وبعد مراقبة سجل مكالمتهما الهاتفية تم تحديد مقر إقامة المشتبه فيهما، ومداهمته بموجب إذن من وكيل الجمهورية، وعثر بغرفة نوم الشقيقين على18 قرصا من نفس المخدر. ومواصلة للتحريات تم سماع "ق.لطفي" المكنى "ماريو" والذي اعترف بأنه يقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى حيّه بعدما يجلبها له المتهم "ب.يوسف" مقيم بولاية البليدة على متن دراجة نارية، مضيفا أنه تعرف على الممول الرئيسي منذ حوالي أربعة أشهر بملهى ليلي بدواودة ولاية تيبازة، معترفا أنه يتولى مهمة بيع الأقراص المهلوسة لأشخاص يرسلهم له الممون مقابل هامش ربح يقدر بأربعة آلاف دينار، حيث يبيع القرص ب 1100 دينار في حين يصل سعر قرص اكستازي إلى 1500 دينار. وأضاف المتهم في محضر سماعه، أنه كان يتعامل مع الذراع الأيمن للبارون، ويتعلق الأمر بالمدعو "أ.رمضان" المقيم بحي الحياة ببلدية جسر قسنطينة. وانطلاقا من تصريحات المتهم تم توقيف الممول الرئيسي ومساعده، وتبين أنهما يتزودان بمخدر اكستازي من ولاية وهران. قدم المتهمون أمام العدالة بجناية الحيازة والبيع بطريقة غير مشروعة للمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي للحبوب المهلوسة وجنحة حمل سلاح محظور. حيث التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهمين الرئيسيين وإدانة مستهلكي المخدرات بعقوبة عامين حبسا، فيما تم فصل ملف البارون"ب.يوسف" والذي ينتظر محاكمته خلال الأسبوع المقبل بعد انسحاب دفاعه.