كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن إلغاء مباراة الجزائر والكاميرون الودية ستكون له عواقب وخيمة على الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، خاصة مع الشكوى التي سترفعها الاتحادية الجزائرية، لا سيما وأن الأمر يتعلق بعقد موثق بين الاتحاديتين بمعايير دولية يحدد شروط المباراة الودية والأرباح، إلى جانب الشروط التي فرضتها الاتحادية الكاميرونية حتى يحل منتخبها بالجزائر، إلى جانب ذلك يحمل العقد شرطا جزائيا كبيرا في حالة تخلي أي طرف عن التزاماته الخاصة بالمباراة، وقد يصل الشرط الجزائري إلى 500 ألف أورو، حسب مصادرنا. كما كشفت مصادر أخرى أن تنظيم المباراة كان بمعية أحد المناجرة الفرنسيين الذي كان عادة مكلفا بتنظيم مثل هذه المواعيد الكبرى. للإشارة، فقد تكبدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خسائر كبيرة بعد إلغاء المباراة خاصة فيما يتعلق بحقوق البث، حيث بيعت المباراة لأكثر من قناة، إلى جانب الومضات الاشهارية المتعلقة باللقاء، ضف إلى ذلك تذاكر اللقاء دون تناسي الجانب الفني، كون هذا الإلغاء أخلط حسابات حاليلوزيتش. بالمقابل من ذلك ذكرت المصادر ذاتها أنه من المستبعد أن تفرض الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عقوبات على الاتحادية الكاميرونية تصل إلى حد الاستبعاد من تصفيات كأس أمم إفريقيا، خاصة أن روراوة أشار إلى أن العقوبات قد تصل إلى حد الإقصاء، ومن المنتظر أن تسلط الاتحادية الدولية لكرة القدم عقوبات صارمة، كون المباراة تدخل في تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.