أكدت الإتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" نجاح إضرابها في اليوم الأول عبر مختلف ولايات الوطن، مؤكدة أن نسبة المشاركة فاقت في الفترة الصباحية 71 بالمائة، داعية في ذات السياق عمال القطاع إلى التجند من أجل مواصلة الإضراب للضغط على السلطات المعنية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة. أوضحت الإتحادية في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام" "أنه وبفضل نضالات ومجهودات كافة منخرطيها، ومناضليها، وتمسكهم بمطالبهم أمام التعسفات والتهديدات والمضايقات من طرف بعض المسؤولين المحليين، أبت هذه الشريحة الواسعة إلاّ أن تدخل في الإضراب الوطني بقوة في اليوم الأول قصد الضغط على الوزراة الوصية لفتح باب الحوار والتشاور على جميع المستويات بغية إيجاد الحل لأرضية مطالبهم الإجتماعية التي رفعتها الإتحادية إلى الوزارة الوصية مع رفع جميع الضغوطات، ووضع حد لجميع التعسفات الممارسة ضدهم بسبب ممارسة نشاطهم النقابي". هذا وأشار البيان ذاته إلى نجاح الإضراب في يومه الأول بالنظر إلى إرتفاع نسبة المشاركة في العديد من ولايات الوطن، حيث بلغ نسبة 71 بالمائة في الفترة الصباحية، كما تفاوتت النسبة من ولاية إلى أخرى، مثلا في قسنطينة بلغ 90 بالمائة، المدية 85 بالمائة، عين الدفلى 87 بالمائة، سوق أهراس 95 بالمائة، تبسة 91 بالمائة، باتنة 90 بالمائة، المسيلة 95 بالمائة. في السياق ذاته جددت إتحادية قطاع المالية التذكير بمطالبها والمتمثلة أساسا في تعديل بعض بنود القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لجميع عمال القطاع، وإدماج جميع عمال الأسلاك المشتركة لقطاع المالية في الأسلاك التقنية، إضافة إلى الترقية الألية لجميع العمال الذين استوفوا 10 سنوات خبرة فما فوق في رتب أعلى، مع إدماج العمال المتعاقدين بالتوقيت الجزئي والكلي في مناصب دائمة وحسب الشهادات المتحصل عليها، وغيرها من المطالب التي أكدت الإتحادية تسمكها بها.