كشفت مصادر مقربة من اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الحكومة قررت تخصيص مكافآت مغرية للرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب لتحفيزهم على تشريف البلاد خلال دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو المقرّرة لشهر أوت المقبل. وكشف ذات المصدر أن كل رياضي يتوّج بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو، من بين ال 70 رياض المشارك في الدورة القادمة بما فيهم لاعب المنتخب الاولمبي لكرة القدم سيحصل على شقة وسيارة، دون إغفال مكافآت الرعاة ووزارة الشباب والرياضة التي ستكون حسب المصدر مجتمعة الأعلى في العالم. ويحدّد المرسوم التنفيذي، الذي وقّعه رئيس الوزراء عبد المالك سلال والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 23 أوت 2015، الامتيازات المخصصة لرياضيي المستوى العالي وفي مقدمتهم أولئك المتألقين في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية. وبحسب المادة 21 من هذا المرسوم، فإن كل رياضي (أو فريق للألعاب الجماعية) يحصل على ميدالية ذهبية في دورة أولمبية أو بطولة عالمية أو يحطّم رقما أولمبيا أو عالميا، من حقّه الحصول على مكافأة بقيمة 35 ألف دولار تصرفها وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى راتب شهري صافي من الضرائب ومعفى من دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي التي تقع على عاتق الاتحاد الذي ينتمي إليه الرياضي، أي نحو 1500 دولار وهذا لمدة 24 شهرا ويمكن للرياضي أن يستفيد من استمرار راتبه لمدة أخرى حسب اتحاديته. أما صاحب الميدالية الفضية أو المركز الثاني فيتحصّل على مكافأة بقيمة 30 ألف دولار وراتب صافي من الضرائب بنحو 1100 دولار لمدة 12 شهرابينما ينال صاحب الميدالية البرونزية ما قيمته 25 ألف دولار وراتبا نحو 900 دولار لمدة 12 شهرا وحتى صاحبي المركزين الرابع والخامس، يجيز لهما القانون مكافأة تصل إلى عشرة ألاف دولار (20 ألف دولار لفريق الألعاب الجماعية)، مقابل ستة ألاف دولار لأصحاب المراكز السادس والسابع والثامن (مكافأة مضاعفة لفريق الألعاب الجماعية).