قام أمس القرصان الجزائري »باسوورد« باختراق موقع إسرائيلي يأوي فيدرالية كرة القدم، وعلق عليه العلم الوطني والنشيد الرسمي قسما. كما قام الشاب الجزائري بكتابة رسالة واضحة للصهاينة يقول فيها أنه اخترق الموقع لكونه يشتم الإسلام. وكان نفس القرصان الذي ينتمي إلى مجموعة »مافيا دي زاد« قد خرب منذ ثلاثة أيام موقع إسرائيل اليوم المهتم بأخبار الدولة العبرية وعلق عليه العلم الجزائري انتصارا لإخواننا في فلسطين. وفي تصريح حصري ليومية السلام، قال المشرف على »دي زاد مافيا« أن أفراد مجموعته نفذوا وعودهم التي أعلنوها الأسبوع المنصرم، حيث توعدوا بضرب أكثر من 10 مواقع إسرائيلي، مضيفا أنه يحضر مفاجأة سارة للمسلمين من خلال اختراق سيقوم به الأيام القادمة لعدد من المواقع الصهيونية المشهورة. نفس المجموعة أي مافيا دي زاد، المتكونة من 5 أفراد كانت قد هاجمت الأسبوع الماضي أكثر من 200 موقعا صربيا، في عملية قالت إنها انتقاما من الصرب الذين قاموا بتخريب مواقع بوسنية وكتبوا عليها شعارات معادية للإسلام. وخلال حوارنا معه، قال المشرف على المجموعة أنه أعد برنامجا لضرب المواقع الدانماركية وبعد الإنتهاء معها سيأتي دور قطر التي لم تتوقف عن إحداث الفتن داخل البلاد العربية، ومحاولاتها العديدة من خلال الجزيرة إثارة البلبلة في الجزائر.