قرر المكتب الفدرالي الجزائري بالإجماع تثبيت عقوبة زين الدين فرحات بالإقصاء من تمثيل المنتخبات الوطنية الجزائرية وأكثر من ذلك تم رفع هذه العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط من فترة 6 أشهر إلى مدى الحياة. و جاء هذا القرار على خلفية غياب اللاعب عن تربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي انطلق يوم 11 جوان الجاري ويستمر ل20 يوما استعدادا للألعاب الأولمبية هذا الصيف وذلك من أجل الذهاب لفرنسا لاتمام صفقة انتقاله لفريق لوهافر الفرنسي الذي أمضى له لاحقا حسب بيان الفاف أمس ويضيف بيان الفاف :" المكتب الفيديرالي اتخذ هذا القرار خلال اجتماعه الثلاثاء بالجزائر، أسبوعا بعد الغياب المتجدد لفرحات أمام لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القدم". ويوضح البيان بأن :"اللاعب برر غيابه عن التربص، بحصوله على رخصة من المدرب الوطني من أجل إمضاء عقد لصالح ناد فرنسي. لكن تقرير الناخب الوطني أندري-بيار شورمان و إدارة المنتخب الأولمبي يفند ذلك..كل التقارير تؤكد بأن اللاعب رفض الالتحاق بالمنتخب الذي يحضر لمنافسة ذات أهمية كبيرة". وسبق للجنة الانضباط للرابطة أن سلطت عقوبة لمدة 6 أشهر على اللاعب وغرامة مالية ب 200.000 دينار قبل رفعها لمدى الحياة بالاضافة لتقدمها بشكاية حسبا مصادرنا ضد فريق لوهافر لإلزامه بتعويض كل المنح والعلاوات التي نالها فرحات من قبل الاتحادية الجزائرية نظير تكوينه هناك و مشاركته في تربصات المنتخب، وكذلك منح الفوز والتأهل المحقق للأولمبياد والتي قدرت بقرابة 400 مليون سنتيم أو أكثر.