أكد الفريق احمد قايد صالح، وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجيش الوطني الشعبي، سجل نتائج جد ايجابية في مكافحة الإرهاب خلال شهر رمضان، داعيا مستخدمي الجيش لبذل مجهودات إضافية للحفاظ على مكتسبات العمليات المحققة ميدانيا. قال الفريق قايد صالح، في رسالة التهنئة التي أرسل بها إلى مستخدمي الجيش من عسكريين ومدنيين بمناسبة تخليد الذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني والاحتفال بعيد الفطر المبارك، أنّ شهر رمضان "تميّز بالنتائج الجد مرضية المسجلة في مكافحة الإرهاب، مثنيا على "المجهودات المبذولة من طرف كل واحد من الضباط وضباط الصف وكذا رجال الصف، إضافة إلى المستخدمين المدنيين"، وأوضح أن هذه النتائج تحققت بفضل الحس العالي للواجب الوطني المفعم بالوطنية من دون نقص الموروث من شهدائنا ومجاهدينا الأبرار لحرب التحرير المجيدة، وأضاف الفريق أن قيادة الجيش بهذه المناسبة "تنحني أمام التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار بالأمس واليوم والتضامن والعرفان مع المستخدمين الجرحى في خدمة الوطن". كما دعا قايد صالح، عناصر ومستخدمي الجيش لبذل المزيد من المجهودات للحفاظ على مكتسبات العمليات الميدانية المحققة في الميدان، وقال في ذات السياق، "أنتهز هذه الفرصة لأحثكم على المثابرة أكثر حتى نكون في مستوى التحديات الراهنة التي تواجهنا"، والى يقظة عناصر الجيش الوطني الشعبي، وقال نطلب من كافة المسؤولين على جميع المستويات اليقظة للحفاظ على المكتسبات العملياتية. هذا وأشرف قايد صالح عشية العيد، بالنادي الوطني للجيش في بني مسوس، على حفل استقبال نُظّم على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين، إضافة إلى عدد من الإطارات السامية في الدولة، ويدخل هذا الحفل في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تثمين مختلف المحطات التاريخية الخالدة. الحفل كان بحضور كل من عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، ومحمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، وكذا الوزير الأول، عبد المالك سلال ورئيس المجلس الدستوري وأعضاء من الحكومة إلى جانب المجاهدين وعدة شخصيات وطنية.