"جيشنا يبني ولا يهدم، يحمي ولا يبغي على أحد" * قايد صالح : الجيش جاهز للدفاع عن الوطن مهما كانت الظروف قال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني أن الجيش الوطني الشعبي جيش يبني ولا يهدم، جيش يحمي أمن الجزائر برا وبحرا وجوا ويعزز مكانتها في محيطها ولا يبغى على أحد، جيش يحفظ وديعة جيش التحرير الوطني المظفر ويصون أمانة شهدائنا الخالدين. الرئيس بوتفليقة يشرف على تخرج دفعات بأكاديمية شرشال ويوقع " جيشنا يبني ولا يهدم، يحمي ولا يبغي على أحد" قال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني أن الجيش الوطني الشعبي جيش يبني ولا يهدم، جيش يحمي أمن الجزائر برا وبحرا وجوا ويعزز مكانتها في محيطها ولا يبغى على أحد، جيش يحفظ وديعة جيش التحرير الوطني المظفر ويصون أمانة شهدائنا الخالدين. وأضاف رئيس الجمهورية في نص حرره ووقعه أمس في السجل الذهبي للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال بمناسبة تخرج الدفعات الحاملة لإسم المجاهد المرحوم بلحاج بوشعيب المدعو سى أحمد أن ما حققه الجيش الوطني الشعبي في سائر ميادين بناء ذاته ودعم مسار التنمية الوطنية الشاملة يدعو إلى الفخر والإعتزاز. وقال الرئيس أن الإحتفال في هذا اليوم الأغر يقترن مع الإحتفال هذه السنة بمرور 50 عاما عن الإستقلال والذي فتح عهدا جديدا حافلا بالإنجازات في كافة مجالات إعادة الإعمار والتنمية. وأكد رئيس الدولة أن هذا العهد كان فيه للجيش الوطني الشعبي دور مشهود، حاميا وبانيا في كل ربوع البلاد، دور يستحق عليه بكل جدارة إكبار الأمة وعرفانها. وقدر القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الجيش لم يكن بمنأى عن المجهود الوطني الشامل الذي به تحققت التحولات الإيجابية التي أثمر بها الاستقلال. وأعطر الرئيس عن الإنجازات التي حققها الجيش الوطني الشعبي منذ الإستقلال ومشاركته في التنمية مثل انجاز السد الأخضر والطريق العابر للصحراء، فضلا عن دوام إضطلاعه بعمليات الإنقاذ والتكفل بالمنكوبين واستطرد الرئيس بوتفليقة قائلا بأنه يكفي كل أولئك الذين تجسد ولاؤهم للوطن في أروع صور. واضطلعوا ببناء جيشنا العتيد، اعتزازا، أنهم استطاعوا بناء قوة دفاعية مهيبة الجانب كانت درعا واقيا من أخطار المراحل الصعبة التي حفت ومازالت تحف بعملية اعادة بناء دولتنا، ولذلك يقول رئيس الدولة لا يسع الأمة الجزائرية إلا أن تهنأ جيشها بما حققه من طموحات وتكبر على ما بذله هو ومختلف أسلاك الأمن من تضحيات في الذوذ عن سلامة الدولة ونظامها الجمهوري وبسط الأمن والامان، وفي اخماد نار الفتنة ودحر الإرهاب واستئصال الإجرام. كما هنأ رئيس الجمهورية دفعات المتخرجين، مؤكدا أن هذه الدفعات من الخريجين ستكونون حكم تشبعهم بالغيرة الوطنية، نعم الأبناء البررة تأسيا بالشهداء والمجاهدين وبصفوة الرجال الذين قادوا هذا الجيش وأولئك الذين كونوا إطاراته وأفراده منذ تأسيسه. - هأ / ع سيواصل تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية وعصابات الإجرام والتهريب قايد صالح : الجيش جاهز للدفاع عن الوطن مهما كانت الظروف أكد قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بأن الجيش سوف يواصل تنفيذ إستراتيجية مكافحة الإرهاب وتكييفها مع الواقع الميداني، مشددا على احترام القانون. وجدد عزم قوات الجيش على مواصلة محاربة الإرهاب إلى غاية تطهير البلاد، كما شدد قايد صالح على التزام المؤسسة العسكرية بمهامها الدستورية، مضيفا بأن الجيش الجزائري على أتم الاستعداد للدفاع عن الوطن مهما كانت الظروف. وقال بأن أفراد الجيش على غرار بقية أفراد الشعب كانوا في الموعد بآدائهم واجبهم في التشريعيات الفارطة، والتي اعتبرها بمثابة رد على الأعداء المتربصين بالأمة. أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على مراسم تخرج دفعات سنة 2011-2012 بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة. ويتعلق الأمر بالدفعة ال40 لضباط قيادة الأركان و القيادة الذين تابعوا سنة تكوينية بالأكاديمية و الدفعة 43 للتكوين الأساسي الذين أكملوا دراستهم على مدار 3 سنوات و الدفعة الخامسة للتكوين العسكري المشترك القاعدي. وفي كلمة له بالمناسبة جدد قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح عزم قوات الجيش على مواصلة محاربة الإرهاب إلى غاية تطهير البلاد من “هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا وعن تقاليد شعبنا". وقال الفريق قايد صالح، بان الجيش سيواصل تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية وعصابات الإجرام والتهريب، مع مراعاة التطورات التي تشهدها منطقة الساحل، والتي تستدعى –حسب الفريق قايد صالج- التجند على أكثر من صعيد لمواجهة كل التداعيات الأمنية المحتملة على الصعيدين الوطني والجهوي. أفراد الجيش كانوا في الموعد بآدائهم واجبهم في التشريعيات تأكيد قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، على عزم قوات الجيش على مواصلة محاربة الإرهاب إلى غاية تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية، بالأكاديمية العسكرية بشرشال، اكتسى هذه السنة رمزية أكبر، كونه جاء من ساحة الأكاديمية التي تعرضت قبل أقل من سنة لاعتداء إرهابي الذي استهدف نادي الضباط الخارجي للأكاديمية، شهر رمضان الماضي والذي خلف عشرات القتلى والجرحى بين عسكريين ومدنيين. وأوضح الفريق قايد صالح أن الجيش سوف يواصل تنفيذ إستراتيجية مكافحة الإرهاب وتكييفها مع الواقع الميداني مشيرا إلى أن الجهود المبذولة في هذا المجال سمحت “بتضييق الخناق على هذه الجماعات الإرهابية وتشتيتها". مشيرا بأن الإستراتيجية التي انتهجها الجيش رفقة أسلاك الأمن الأخرى أعطت نتائج ميدانية بحيث سمحت بدحر الجماعات الإرهابية. وقال قائد أركان الجيش، بان المصلحة العليا للوطن، تقتضى أكثر من أي وقت مضى، التحام كافة شرائح المجتمع مع مؤسسات الجمهورية، مشيرا بأن مؤسسة الجيش يعد مثالا على التحام الشعب، كون المؤسسة العسكرية تعد خزانا للقدرات التي يتمتع بها الشباب الجزائري. و قال بان الجيش فتح الأبواب أمام كل أفراد الشعب الجزائري لإبراز قدراتهم في الميدان. وتطرق قائد أركان الجيش للتحديات التي واجهتها الأمة في الفترة الأخيرة، خلال الانتخابات التشريعية، وقال بأنه رغم التهديدات التي أطلقها أعداء الشعب في إشارة إلى الجماعات الإرهابية، فإن الانتخابات جرت في ظروف أمنية جيدة، بفضل جهود أفراد الجيش وقوات الشرطة، وهو ما سمح بتوفير جو من الطمأنينة ساهم في توافد الناخبين على مكاتب الاقتراع، كما دافع عن تصويت أفراد الجيش الشعبي، مؤكدا بان أفراد الجيش قاموا الواجب التي تفرضه المواطنة، بحكم انتمائهم إلى الشعب. وقال الفريق قايد صالح، بان الجيش سيظل منضبطا وملتزما بالمهام النبيلة الموكلة إليه، وأداء واجباته الدستورية في خدمة الأمة، في كل الظروف، وفي ظل الاحترام التام لقوانين الجمهورية، وأضاف بان الجيش سيظل بمثابة “الدرع الواقي" الذي سيحمي البلاد من كل التهديدات، كما تحدث قائد أركان الجيش عن الخطوات التي قطعها الجيش الجزائري في درب الاحترافية خلال السنوات الأخيرة، موضحا بأن الجيش سيواصل هذا المسعى بغية الرفع من قدراته التكوينية والعملياتية، بما ينسجم مع ضخامة المهام الموكلة إليه، مشيرا بان دور الجيش سيبقى رهن مهامه الدستورية وحبيس ولائه للوطن، وأكد بان الجيش الجزائري سيبقى جاهز للقيام بدوره للدفاع عن الوطن مهما كانت الظروف والأحوال. واستمع رئيس الجمهورية بالمناسبة إلى عرض تضمن معلومات عن مسار التكوين بالأكاديمية وعن الدفعات المتخرجة ليقوم بعدها بتفتيش التشكيلات العسكرية المتكونة من الضباط المتربصين بدورة القيادة والأركان والطلبة الضباط العاملين للسنوات الثلاث. و بعدها قام رئيس الجمهورية بتوزيع الشهادات على المتفوقين الأوائل من الدفعات المتخرجة حيث سلم الشهادة للمتفوق الأول من دورة القيادة والأركان وقلد رتبة ملازم للمتفوق الأول من التكوين الأساسي وسلمه سيف الأكاديمية. وقد تواصلت مراسم الحفل بتسليم الدفعة المتخرجة من الطلبة الضباط العاملين لراية الأكاديمية للدفعة الموالية تلتها عروض رياضية في القتال المتلاحم والكاراتي والحركات الرياضية الجماعية بالسلاح وبدون سلاح ثم تشكيل لوحة تمثل خريطة الجزائر والألوان الوطنية التي جاءت معبرة للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية وحماية حدودها من طرف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. وقد اختتم الحفل باستعراض عسكري تحت أنغام الموسيقى العسكرية لفرقة الحرس الجمهوري. كما تابع رئيس الجمهورية على شاشة عملاقة البث المباشر لتمارين بيانية نفذت من طرف القوات البحرية والمتمثلة في تمارين البحث والإنقاذ في عرض البحر وتمرين في الإخلاء الطبي بواسطة حوامات البحث والإنقاذ على متن سفينة جزائرية. وقد تم تسمية الدفعات المتخرجة باسم المجاهد المرحوم بوشعيب بلحاج المدعو سي أحمد أحد وجوه الثورة التحريرية المجيدة.