أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن قوات الجيش الوطني الشعبي تؤدي واجبها الوطني حيال وطنها وشعبها لتبقى الجزائر بفضل وفاء ابنائها، عزيزة شامخة موحدة أرضا وشعبا، كما أرادها شهداؤها الأبرار، فخورة بتاريخها ونضالها وبعناصر شخصيتها تشق طريقها بخطى ثابتة مطمئنة على مستقبلها ، مضيفة أنها عصية على مكائد أعدائها الذين عليهم أن يدركوا جدا بأن هناك خطوطا حمراء كدماء الشهداء لا يسمح ابدا بتخطيها. وعادت مجلة الجيش لتذكر بإصرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير على الإشادة بدور ومجهودات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، حيث قال بخصوص تعديل القوانين المتعلقة بتعزيز القواعد المسيرة لواجب التحفظ بالنسبة للعسكرين إننا أرتأينا من أجل الحفاظ على الصورة اللامعة للجيش الوطني الشعبي في مجتمعنا وإبقاء هذه المؤسسة في خدمة الجمهورية، لا غير وجعلها فوق أي رهانات سياسية أو سياسوية، أنه من الضروري إعداد مشروعي القانونين اللذين قمنا اليوم بالمصادقة عليهما ، كما أشار ذات المصدر إلى اختتام السنة الدراسية الجارية وتخرج دفعات جديدة لتلتحق ضمن مسارها المهني بمختلف الوحدات والمؤسسات العسكرية لتأدية واجبها والقيام بمهامها، مما يعطي دفعا قويا للقوات المسلحة باستفادتها من كفاءات جديدة تدعم الصفوف وتواصل على نهج التطوير والتحكم والعصرنة، كما ذكرت باختتام السنة التدريبية نهاية الشهر الفارط تحت إشراف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مشيرة للاحترافية العالية للتمارين البيانية والتي عكست جدية التخطيط والتنظيم واثبتت مستوى الكفاءة العالية للإطارات في مجال تنفيذ مختلف الأعمال القتالية، وكذا مهارة وقدرة الافراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الاسلحة والتجهيزات المستخدمة ضمن قوام المعركة لقوات الجيش الوطني الشعبي. وأضاف ذات المصدر أنه في مجال مكافحة الإرهاب فالجيش الوطني الشعبي يواصل مهامه بكل حزم وعزم محققا نتائج ميدانية بالقضاء على عدد معتبر من الإرهابيين والمجرمين واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة الحربية والذخيرة وأغراض مختلفة فضلا عن مكافحة التهريب وحماية الحدود.